الهند تدرس إلغاء القيود على صادرات الأرز مع تحسّن الإمدادات
ذكرت تقرير نشره موقع الشرق بلومبرج أنه من المرجح أن تلغي الهند، أكبر دولة مُصدّرة للأرز في العالم، القيود المفروضة على شحناته في خطوة من شأنها أن تبشّر بمزيد من التخفيف لموجة من الحمائية الغذائية عالمياً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
تدرس السلطات الهندية بجدية إلغاء القيود المفروضة على بعض صادرات الأرز مع استقرار الأسعار المحلية، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته لسرية المعلومات حيث قال إن المخزونات الحكومية كافية لتلبية احتياجات برامج الرعاية.
تمثل الهند نحو 40% من تجارة الأرز العالمية. ومن المرجح أن يؤدي أي تخفيف للقيود المفروضة على الصادرات إلى تهدئة الأسعار القياسية في آسيا، والتي تُتداول بالقرب من أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2021.
تجري مناقشة هذه الخطوة مع انحسار المخاوف بشأن تضخم أسعار المواد الغذائية. أنهت تكاليف الغذاء العالمية العام 2022 عند المستويات التي بدأت منها تقريباً، على الرغم من عام من الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وقسوة الطقس. رفض متحدث باسم وزارتي الغذاء والتجارة التعليق على الأمر.
فرضت الهند رسوماً بـ20% على شحنات الأرز الأبيض والبني في سبتمبر، وحظرت مبيعات الأرز المكسور في الخارج. جاءت القيود، التي تنطبق على نحو 60% من صادرات الأرز الهندي، قبل القيود المفروضة على مبيعات القمح والسكر.
سيدعو اتحاد مُصدّري الأرز الحكومة إلى إلغاء بعض القيود على الصادرات مع زيادة الإمدادات المحلية بعد حصاد المحاصيل التي تعززها الرياح الموسمية. كما سيسعى الاتحاد إلى الحصول على الموافقة لشحن ما لا يقل عن مليون طن من الأرز المكسور، وإلغاء ضريبة 20% المفروضة على صادرات الأرز الأبيض، وفقاً لتصريحات بي. في. كريشنا راو، رئيس الاتحاد.
كذلك يدرس المسؤولون بيع نحو مليوني طن من احتياطيات الدولة من القمح في السوق المحلية لكبح جماح الأسعار، بحسب الشخص المطلع، الذي لفت إلى أن هذا القمح قد يُباع بسعر ثابت للمستخدمين، بما في ذلك مطاحن الدقيق.