رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل بفروعها الخدمة

نشر
مستقبل وطن نيوز

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل عن نتائج أعمال لجان الاختيار لهذا العام بفروعها الخمسة وهي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.


وذكرت الأمانة العامة، في بيان مساء اليوم الأربعاء، أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، قررت منح الجائزة لهذا العام بالاشتراك لكل من الأستاذ الدكتور تشوي يونج كيل -حامد، أستاذ الدراسات الإسلامية (سابقًا) في جامعتي "ميونجي" و"هانكوك" للدراسات الأجنبية في جمهورية كوريا الجنوبية، رئيس صندوق هبة الإسلامي الكوري، وفضيلة الشيخ السفير ناصر بن عبدالله الزعابي، رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر.


وقد تم منح الدكتور حامد تشوي الجائزة لترجمته لعدد كبير من الكتب الإسلامية، المتميزة بالدقة والوضوح وسلامة اللغة ورصانة الأسلوب، التي أسهمت في نقل المعرفة عن أجزاء مهمة من الثقافة الإسلامية إلى مجتمعات الشرق الأقصى، وبالتحديد إلى الشعوب المتحدثة باللغة الكورية، ومن هذه الكتب ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الكورية بتكليف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكتب أخرى منها: الأربعون النووية، ورياض الصالحين، ومختصر صحيح البخاري، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، وكتاب النبي محمد، وكتب أخرى تعنى بتعليم الكوريين اللغة العربية، تُدرس في عدد من الجامعات الكورية، بجانب جهوده الدعوية، المتمثلة في إلقاء العديد من الدروس والمحاضرات، وتنظيم الدورات للتعريف بالإسلام والدعوة إليه، وتدريسه اللغة العربية والعلوم الإسلامية في جامعتي ميونجي، وهانكوك للدراسات الأجنبية.


وقد تم منح فضيلة الشيخ السفير ناصر بن عبدالله الزعابي الجائزة لجهوده في العمل الخيري والإغاثي من خلال عضويته في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية وتنظيمه وحضوره المؤتمرات والمنتديات والندوات ذات العلاقة بالعمل الخيري ، وكان من ثمرة ذلك بناء عدد من المراكز الإسلامية، والمدارس، ومراكز التدريب، والمستشفيات، والمستوصفات، ورعاية آلاف الأيتام، وحفر مئات الآبار الارتوازية، وإقامة عدد من السدود، والمشروعات الزراعية، ودعم كثير من المحتاجين في أفريقيا.


كما قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية منح الجائزة وموضوعها "العمارة الإسلامية" للبروفيسور روبرت هيلينبراند، البريطاني الجنسية، الأستاذ في جامعة إدنبرة في اسكتلندا لتميز أعماله بالشمولية الواسعة جغرافيًا وزمنيًا، حيث غطت شمال أفريقيا، ومصر، وفلسطين، ووسط آسيا، وامتدت من مراحل الإسلام الأولى حتى القرن التاسع عشر الميلادي.


وقَرَّرت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب منح الجائزة وموضوعها "السرد العربي القديم والنظريات الحديثة"، للبروفيسور عبد الفتاح كيليطو، المغربي الجنسية، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط، وذلك لبراعته في تأويل الأعمال السردية العربية القديمة بدراسات مكثفة، أحاطت بها في شتى أنواعها وتمثله المناهج النقدية الحديثة تمثلًا إيجابيا، وعمله على تكييفها بما يناسب رؤيته التي اتصفت بالجدّة والطرافة، والإبداع، وبها ارتاد مناطق في السرد العربي القديم لم يلتفت إليها أحد قبله.


كما قَرَّرت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للطب منح الجائزة، وموضوعها "الأوبئة وتطوير اللقاحات"، بالاشتراك لكل من البروفيسور دان هون بوروك، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في جامعة هارفارد في أمريكا، والبروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت، البريطانية الجنسية، الأستاذة في جامعة أكسفورد في بريطانيا، وذلك لإسهاماتهما كبيرة في دراسة وتطوير اللقاحات التي تعتبر بالغة الأهمية للسيطرة على الأوبئة في الحاضر والمستقبل.


وقد تم منح البروفيسور دان هون بوروك، الجائزة لإسهاماته في فهم علم المناعة والتسبب في العدوى الفيروسية وتطويره لقاحات واستراتيجيات علاجية جديدة ضد الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض المتعددة، المنتشرة عالمياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسبة، وفيروس زيكا، وجرثومة السِل، ومؤخرا كوفيد 19. 


أما البروفيسورة ساره كاثرين غيلبيرت فقد منحت الجائزة لتطويرها تقنيات لقاح مبتكرة، وتطبيقها على الملاريا، والإيبولا، والإنفلونزا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ومؤخراً كوفيد19، حيث حقق هذا اللقاح توزيعًا جغرافيًا واسعًا نظرًا لفعاليته وتكلفته المنخفضة، مما جعله في متناول مليارات الأشخاص، وبذلك تكون قد أسهمت بشكل كبير في المساواة في توفير اللقاحات في جميع أنحاء العالم.


وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل للعلوم منح الجائزة وموضوعها "الكيمياء"، بالاشتراك، لكل من البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ، الأمريكية الجنسية الأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور تشاد ألكساندر ميركن، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في جامعة نورث ويسترن في أمريكا. 


وقد منحت البروفيسورة جاكي يي-رو ينغ الجائزة لإسهاماتها في تصنيع المواد النانوية المتقدمة والأنظمة والتطبيقات، في التحفيز وتحويل الطاقة والطب الحيوي وريادتها في تصنيع أكاسيد المعادن الانتقالية المسامية والصغيرة التي يسهل اختراقها عن طريق القوالب فوق الجزيئية. 


وفاز البروفيسور تشاد ألكساندر ميركن بالجائزة لجهوده البارزة في تقديم مفهوم الجسيمات النانوية من الذرات والحمض النووي لتكوّن روابط لإنشاء وتصميم المواد العيانية الوظيفية البلورية، حيث ساعدت هذه الإسهامات كثيرًا في إثراء مجموعة أدوات الكيمياء والمواد، وتحديد العصر الحديث لتقنية النانو.
 

عاجل