مصر تتسلم تابوتا أثريا بعد استعادته من أمريكا
قال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الإثنين، إن استعادة التابوت الأخض رمن أمريكا، تمت بعد جهد دبلوماسي لعدة سنوات، ويمثل نجاحات لوزارة الخارجية لاستعادة جزء من إرث مصر ونتيجة للتعاون مع الولايات المتحدة لاستعادة الآثار المهربة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار في حضور القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وذلك لتسليم تابوت أثري "التابوت الأخضر" الذي استعادته مصر مؤخرًا من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائى يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.
وفى نهاية شهر سبتمبر الماضي، أعلنت مصر استرداد غطاء "تابوت أثرى استثنائي" يعود لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، المدعو عنخ أن ماعت، من الولايات المتحدة الأمريكية، كان بحوزة متحف هيوستن، وتسلمته القنصلية المصرية فى المدينة.
وأثبتت التحقيقات الأمريكية بالسنوات الثلاث الأخيرة تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة فى 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان، و9 قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.
وحققت الاتفاقيات الثنائية بين مصر وبعض دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا الشمالية واللاتينية نجاحاً لافتاً فى ملف استرداد الآثار المهربة.
واستردت مصر 106 قطع أثرية خلال عام 2022. منها قطعة أثرية من نيوزيلاندا، وتمثالان أثريان من بروكسل، وتمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس من برن بسويسرا، وغطاء تابوت من العصور المصرية القديمة من الولايات المتحدة الأمريكية، و16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 قطع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقطعة أثرية من فرنسا، و28 قطعة أثرية من أوروغواي، و50 قطعة أثرية من بريطانيا، بحسب وزارة السياحة والآثار.
ونجحت فى استرداد ما يزيد عن 29 ألف و300 قطعة أثرية مسروقة ومهربة منذ عام 2011 وحتى الآن.