خبير في الشؤون الأمريكية: جزيرة تايوان سبب التوتر بين بكين وواشنطن
أكد السفير مسعود معلوف الدبلوماسي السابق والخبير في الشؤون الأمريكية أن هناك توترا بين الولايات المتحدة والصين، لافتًا إلى ملفات خلافية كثيرة بين البلدين معتبرًا أن أكثر الملفات توترًا هو موضوع تايوان.
وأوضح أن الأمور بدأت تسوء في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ شهر أغسطس الماضي، عندما زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان مما أثار غضب الصين
وأوضح «معلوف» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية» أن الصين تريد أن تٌظهر أن تايوان جزء لا يتجزأ منها وأنها تقوم بالكثير من المناورات العسكرية للاستهلاك الداخلي السياسي الصيني ليظهر الرئيس الصيني أنه جاد في مواقفه تجاه الولايات المتحدة وضدها، كما أن بايدن مُصر على أن تظهر مواقفه تجاه تايوان رغم إعلان الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود سياسة الصين الواحدة.
وأشار إلى أن الـ180 مليون دولار التي أقرتها الولايات المتحدة كمساعدات لتايوان هي جزء يسير من المبالغ التي تخصصها الولايات المتحدة لمساعدة تايوان اقتصاديًا وعسكريًا، وهناك زيارة مقررة قريبًا لوزير خارجية الولايات المتحدة للصين مشددًا على أن وسائل الاتصال بين البلدين لم تنقطع وأن هناك مواقف اقتصادية لتأخير الصين عن تقدمها لمنافستها الولايات المتحدة وأن الصين تستمر في إظهار قوتها العسكرية كمناهض للقوة العسكرية الأمريكية التي تعتبر القوة الأولى في العالم.