كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي

قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الجمعة.

وهذا الإطلاق هو الأحدث في سلسلة غير مسبوقة من اختبارات الصواريخ أجرتها بيونج يانج هذا العام.

وجاء إطلاق الصاروخين بعد عدة أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين آخرين ويوم واحد من تقارير تزعم بأن كوريا الشمالية تنقل ذخائر إلى القوات الروسية في أوكرانيا.

وتقول كوريا الجنوبية إن الصواريخ التي تطلقها جارتها الشمالية تزعزع استقرار المنطقة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصاروخين حلقا لمسافة 350 كيلومترا و250 كيلومترا على التوالي بعد إطلاقهما في حوالي الساعة 16:30 مساء (0730 بتوقيت جرينتش) من منطقة سونان في العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج.

كما أبلغ خفر السواحل الياباني عن رصد إطلاق ما يشتبه بكونه صاروخا باليستيا.

وقال جيش كوريا الجنوبية إن مثل هذه العمليات تمثل "استفزازا خطيرا يضر السلام والاستقرار" في شبه الجزيرة الكورية وما حولها، وانتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، وحث كوريا الشمالية على التوقف عن إطلاق الصواريخ فورا.

وأضافت هيئة الأركان المشتركة في بيان "سنتابع التطورات مع الولايات المتحدة ونراقبها في إطار استعدادنا لأي استفزازات أخرى من جانب كوريا الشمالية مع الحفاظ على تأهبنا بناء على قدرتنا على الرد الساحق على أي استفزازات".

وندد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو بعملية الإطلاق الأخيرة ووصفها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".

وقال الجيش الأمريكي إن إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية يوم الجمعة لا يشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة، لكن الإجراء يسلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج بيونج يانج النووية والصاروخية.

ونفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية يوم الجمعة تقريرا إعلاميا أفاد بأنها قدمت ذخائر لروسيا، ووصفته بأنه "لا أساس له"، ونددت بالولايات المتحدة لتزويدها أوكرانيا بأسلحة فتاكة.