بورسعيد تبدأ استغلال الطيور المهاجرة في تعزيز ملف السياحة
قال المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، إن المحافظة تعمل على ملف سياحة هجرة الطيور منذ عام، وتبين أن هناك 500 ألف طائر عبر بحيرة المنزلة والبردويل في العام الماضي، لافتا إلى أن الدولة لم تستغل هذا النوع من السياحة حتى الآن، بالرغم أن من بينها 37 نوع طائر قابلة للانقراض، تعبر في رحلة في فصل الربيع وأخرى في الخريف.
وأوضح «عثمان» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع على فضائية «dmc»، أن رحلة مهاجرة الطيور على مستوى العالم تكون خلال فترة الشتاء، حيث يهاجر الطائر إلى أفريقيا هربا من البرد القارس في أوروبا، وتعتبر الدولة المصرية من أعظم مسارات الهجرة التي تتبعها الطيور نظرا لوجود بحيرات ومناخ معتدل، والطيران بمحاذاة نهر النيل.وأشار المهندس عمرو عثمان إلى أن محافظة بورسعيد تعمل على أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية والوطن العربي لاستغلال سياحة الطيور المهاجرة، حيث يحرص السائحون على تتبع مسارات الهجرة لتصوير الطيور النادرة خلال مواسم الهجرة.
وأكد أن منطقة بورفؤاد تشهد إقبالا سياحيا كبيرا لتصوير أسراب الطيور المهاجرة في أوقات الهجرة، لافتا إلى أن المحافظة أطلقت خطتها ولاقت قبولا من الجهات الدولية للمشاركة في فعاليات المهرجان الدولي لمراقبة وتصوير الطيور للمرة الأولى في مصر والشرق الأوسط ولدعم سياحة هجرة الطيور ومنها أكثر من 200 وكالة إعلامية وقناة دولية مهتمة بشؤون البيئة والسياحة وعدد من السفارات.