الرئيس السيسي يؤكد مواصلة الجهود لتسوية الأزمات الأقليمية بالحلول السياسية ودعم المؤسسات الوطنية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة للمساهمة في تسوية الأزمات الذي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والتي تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيراً، إلى أن جهود مصر تهدف إلى السعي لتحقيق الحلول السياسية بالمقام الأول ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، باعتبار ذلك السبيل الفعال للتصدي للعناصر والتنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى إهدار مفهوم الدولة ونشر الفوضى على حساب الأمن والاستقرار.
واستقبل الرئيس السيسي اليوم في واشنطن، السيناتور "ليندسي جراهام".
وأعرب الرئيس السيسي، خلال اللقاء، عن تقدير مصر للعلاقات المتميزة الممتدة عبر عقود مع الولايات المتحدة، الصديقين، مشيراً في هذا الإطار إلى حرص مصر على مواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك.
ورحب السيناتور "ليندسي جراهام"، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، بزيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة، مشيدا بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين، ومعرباً عن التطلع لتعزيز وتطوير الشراكة الاستراتيجية التي تربط بينهما ونقلها الى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلاً عن التباحث حول القضايا والأزمات الإقليمية.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الجارية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أشار الرئيس إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تتم وفق ثوابت المرجعيات الدولية وحل الدولتين والمبادرة العربية للسلام، مؤكداً دعم مصر لمختلف الجهود الرامية لتنشيط عملية السلام واستئناف المفاوضات على هذا الأساس، وعلى نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الأمر الذي يغير الواقع الحالي ويفتح آفاقاً لمرحلة جديدة من الأمن والتقدم والتعايش السلمي لجميع شعوب المنطقة.