صندوق السندات الآسيوي يحفز تداول الين الياباني
يعتبر أحد أفضل صناديق السندات أداءً في آسيا إلى أن الين الياباني هو الأداة الرئيسية التي يجب أن يستهدفها المستثمرون عندما رفع أسعار الفائدة المنخفضة.
"إذا كنت تتحدث عن المحاور، تُعتبر هذه الوسيلة المحور الرئيسي"، عندما يقرر بنك اليابان تعديل سياسته النقدية، كما قال عمر سليم، مدير الأموال في "باينبريدج إنفستمنتس آسيا" (PineBridge (Investments. حيث ستكون الطريقة الواضحة التي ستستجيب بها السوق لهذا التعديل، الارتفاع المحتمل في قيمة الين".
ارتفعت قيمة الين الياباني بأكثر من 11% من أدنى مستوى له في أكتوبر وسط تدخل الحكومة، وآمال في تباطؤ رفع أسعار الفائدة الأميركية والتكهنات حول تعديل بنك اليابان لسياسته في وقت ما من العام المقبل. أصبحت مخاطر مثل هذا المحور أكثر رسوخاً يوم الأربعاء بعد صدور تقرير درس من خلاله المسؤولون إمكانية مراجعة البنك لسياسته النقدية في عام 2023 - وهي مقدمة لتغييرات السياسة في الماضي.
في هذا الإطار، أشار سليم إلى أن السلطات تتطلع إلى رفع قيمة الين الياباني لـ145 مقابل الدولار و"يبدو أن المستوى المثالي بالنسبة لهم، على الأقل في هذه المرحلة، ما بين 120 و130 مقابل الدولار. حيث تداولت العملة اليابانية حول مستوى 136.70 مقابل الدولار يوم الخميس.
بدأ المستثمرون في وضع سيناريو الاستسلام بين البنوك المركزية الكبرى، والتي لديها القدرة على إطلاق كرة مدمرة لكل شي بدءاً من الأسهم وصولاً إلى السندات. وبينما توقع البعض أن يؤدي رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى ارتفاع عائدات السندات في كل مكان، لا يرى سليم امتداداً ضخماً يطال سندات الخزانة.