الرئيس الجورجي السابق يبدأ إضرابا جديدا عن الطعام في سجنه
بدأ الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، الذي يقضي عقوبة سجنه في مستشفى، اليوم الأربعاء، إضرابا جديدا عن الطعام، لإجبار السلطات على توفير اتصالاً بالفيديو بين المستشفى وجلسة محاكمته.
وفي العام الماضي، نقل الرئيس الجورجي السابق البالغ من العمر 54 عامًا، وهو أيضا زعيم المعارضة في بلاده، إلى المستشفى بعد إضراب عن الطعام لمدة خمسين يومًا، احتجاجًا على سجنه الذي نددت به مجموعات حقوقية واعتبرته مسيّساً، نقلاً عن وكالة “فرانس برس”.
ويعتبر ساكاشفيلي شخصية سياسية بارزة منذ عقدين في الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز، وأدى تحركه الاحتجاجي الأخير إلى زيادة الضغط على أزمة طويلة الأمد مع خصوم سياسيين قاموا بسجنه.
يذكر أن السلطات فى جورجيا، اعتقلت في أكتوبر من العام الماضي، الرئيس السابق للبلاد والمعارض ميخائيل ساكاشفيلي، لدى عودته إلى بلاده بعد ثمانية أعوام في المنفى، وسط أزمة سياسية، نقلاً عن موقع “فرانس 24”.
وكانت الحكومة الجورجية حذرته -حينها- من أنه سيعتقل فور عودته، كونه ملاحقًا بتهمة "إساءة استخدام السلطة"، في قضية يعتبرها سياسية وحكم عليه في إطارها غيابيا في 2018 بالسجن ست سنوات.