برلماني: شعار الاحتفال بالذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنفذه مصر واقعيًا
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن "الكرامة والحرية والعدالة للجميع والدعوة إلى العمل هي قوموا ودافعوا عن حقوق الإنسان" هو شعار العام الذي أطلقته الأمم المتحدة احتفالًا بالذكري السنوية الـ74 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن هذه الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال التركيز على إرثه وأهميته والنشاط النضالي المنجز ضمن إطاره.
وأوضح رضوان، أن هذه الجملة تعمل عليها الدولة المصرية منذ القدم، خصوصًا أنها من المشاركين في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وصدقت على كل المعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بهذا الشأن، ولا تزال تقدم إسهامات طويلة في مجال حقوق الإنسان، وصياغات تتناسب مع الأولويات الوطنية والاحتياجات الرئيسية للمجتمع المصري والمجتمعات العربية والإفريقية، وذلك في إطار من التعاون الممتد مع منظمات وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقال، إنه لحرص الدولة المصرية على مزيد من التقدم في هذا الشأن جاءت الإرادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي بتبني ملف حقوق الإنسان بالمفهوم الإنساني الأوسع والأشمل، من خلال إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" تأكيدًا على حرصها على حصول المواطن المصري على كل حقوقه، سواء السياسية والمدنية أو حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تكفل له كرامته علي النحو الأمثل، ذلك تماشيًا مع أهداف ومبادئ "الجمهورية الجديدة"، انطلاقًا من حق الإنسان في الحياة الكريمة والتنمية، التي كفلها له الدستور المصري، وتلتزم الدولة بصونها وحمايتها.
ولفت إلى أن “الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم”، هو ما جاء نصًا في ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأعرب رضوان عن أمنيته في هذا العام أن نعمل جميعا للحفاظ على كوكب الأرض، وتنفيذ توصيات مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، لأن الحق في الحياه هو أهم ما في حقوق الإنسان، ودون أرض لا توجد حياه.