مؤتمر «التنمية المستدامة» يوصي بتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البحث العلمي
اختتمت، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة الذي ناقش على مدار يومين " التعليم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة" استدامة النمو في العالم العربي.
واشتملت أعمال اليوم الأخير على عدة أوراق عمل تناولت دور التعليم المهني والفني والبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة، وقياس أثر البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور أشرف عبد العزيز أمين عام الاتحاد إن المؤتمر صدر عنه عدة توصيات منها ضرورة وضع رؤية عامة ونظم تعليمية جديدة ومتطورة لضمان النمو المستدام من أجل مستقبل أفضل للدول العربية والتأصيل العلمي لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 والإسهام في توجيه التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لتمكين النمو المستدام في العالم العربي.
كما أوصى المؤتمر ببناء تصور للمشروعات التعليمية الداعمة، إلى جانب دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في نظم التعليم العربية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة فضلا عن تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات والقيم والسلوكيات اللازمة للتصدي للتحديات العالمية التي نواجهها، وخاصة فيما يختص بالتغيرات المناخية وفقدان التنوّع البيولوجي وغيرها من المشكلات البيئية.
وأوصى المؤتمر بضرورة تكاتف المؤسسات التعليمية لإعداد جميع الطلاب والدارسين على اختلاف أعمارهم بطريقة تساهم في إنشاء جيل قادر علي اتخاذ القرارات المستنيرة والإجراءات الفردية والجماعية لإحداث التغيير لضمان النمو المستدام في مجتمعاتنا إلى جانب تطوير البرامج التعليمية بجميع مراحله لتواكب العصر الرقمي فضلا عن الاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس STEM.
وأشار المؤتمر إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات البحث العلمي وتخصيص نسبة سنوية من أرباح الشركات للبحث العلمي كل في مجاله والعمل على التوجيه الإعلامي بأهمية ودور التعليم الفني ليواكب سوق العمل، واستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وربط الجامعات بالصناعة لسد الفجوة الكبيرة بين البحث العلمي والمجالات التطبيقية.