أبرزها زيادة الأجور.. اتفاق مصري سعودي يمنح مزايا جديدة للعمالة المصرية
كشفت وزارة القوى العاملة، اليوم الخميس النقاب، عن اتفاق جديد بشأن تنظيم إجراءات سفر العمالة المصرية الموسمية إلى السعودية للعمل في موسم الحج والعمرة خلال العام 2023.
وتضمن الاتفاق على مستويات الأجور، وزيادة في المنح والبدلات والحوافز التشجيعية، وتم الاتفاق وبحث آليات التعاون المشترك بين الجانبين المصري والسعودي حول سفر العمالة المصرية للعمل في مهنة" سائقين"خلال موسم الحج والعمرة .
كما تم الاتفاق بين وزير القوى العاملة المصري حسن شحاتة بديوان عام الوزارة مع وفد من القنصلية العامة السعودية بالقاهرة برئاسة القنصل العام سلطان السبيعي، وفيصل العتيبي، الملحق العمالي السعودي، على أنه لن يكون هناك أي تهاون مع شركات إلحاق العمالة بالخارج، والعمالة المخالفة التى لن تلتزم بكافة الشروط والإجراءات التى سيتم التوافق عليها في "اللجنة المشتركة" التي تم تشكيلها مع شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، تحت إشراف وزارة القوى العاملة، مؤكداً حرص الوزارة على بدء موسم جديد لسفر العمالة المصرية للعمل والمشاركة في تنظيم الحج لهذا العام، بما يضع الشركات العاملة في هذا المجال أمام مسؤولية كبيرة للخروج بموسم مميز تشارك فيه العمالة المصرية بكافة جهودها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ومشدداً للمرة الثانية بأنه لن يكون هناك تهاون مع الشركات المخالفة وسيتم حرمانها من المشاركة في المواسم القادمة في حال مخالفتها للإجراءات المتفق عليها.
ووجه الوزير أيضا المسؤولين عن تنظيم عملية سفر العمالة المصرية بدراسة كافة الاجراءات والشروط التى سيتم إتباعها مع العمالة المصرية خلال الموسم، على أن يتم الاعلان عنها بشكل نهائي خلال الأسبوع المقبل، بالتنسيق والتعاون مع القنصلية والسفارة السعودية في القاهرة، للبدء في تسجيل الشركات لتأشيرات السفر الخاصة بالعمالة التى سيتم إختيارها بعد إجتياز اختبارات اللجنة المشتركة بين الجانبين المصري والسعودى، مؤكداً أهمية توعية العمالة المصرية التي ترغب بالعمل خلال موسم الحج بأن التعاقد معهم بهدف العمل فقط وليس للقيام بمناسك الحج، وأنه سيتم فرض عقوبات على الشركات التى ستخالف ذلك.
من جانبه قدم الجانب السعودى الشكر والتقدير لوزير القوى العاملة المصري على كافة جهوده المبذولة فى الاهتمام بكافة ملفات عمل الوزارة منذ توليه المسؤولية، متمنيا لهذا الموسم النجاح والتوفيق بعيداً عن كافة الظواهر السلبية التى ظهرت فى مواسم أخرى، لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، حيث صدرت إجراءات مشددة من الحكومة السعودية هذا العام لتنظيم تلك العملية، رسم سياسات جديدة، ورقابة مشددة على هذا الموسم للخروج بالشكل المطلوب، من خلال تعاون وتنسيق مشترك مع جميع الأطراف.