في عيد ميلادها.. مشوار مي الغيطي من عواصف النساء إلى الفستان البلاستيك

يصادف اليوم الخميس، عيد ميلاد الفنانة الشابة مي الغيطي والمولودة في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر عام 1998 والبالغة من العمر 24 عامًا.

واستطاعت الفنانة الشابة مي الغيطي ، خلال الـ23 عاماً الماضية، لفت الأنظار إليها من خلال موهبتها التي ظهرت بدورها في العديد من الأعمال التي شاركت فيها، بالإضافة لتصدرها قوائم التريند خلال الفترة الماضية من خلال إطلالتها المتميزة.

كواليس مشاركة مي الغيطي بمسلسلي «جزيرة غمام» و«تحقيق»

تحتفل بعيد ميلادها.. رحلة مي الغيطي من «عواصف النساء» إلى «فستان الجونة»

ويستعرض موقع «مستقبل وطن نيوز» ، خلال السطور التالية من التقرير الآتي، أبرز المعلومات الفنية في عيد ميلاد الفنانة الشابة مي الغيطي، وأبرز محطاتها في الحياة الشخصية والفن.

أبرز المحطات في الحياة الشخصية والفنية للفنانة مي الغيطي

• ولدت مي محمد الغيطي ، في مثل هذا اليوم عام 1998، ابنة الكاتب الصحفي محمد الغيطي والإعلامية منى بارومة و شقيقتها الفنانة ميار الغيطي.
• شاركت مي الغيطي في السابعة من عمرها، في مسلسل «عواصف النساء» بترشيح من والدها الذي قام بكتابة العمل لتنطلق بعدها في التمثيل.
• اشتهرت مي الغيطي بشخصية «بياضة» خلال مسلسل «القاصرات» بطولة الفنان القدير صلاح السعدني، نهال عنبر، لقاء سويدان والفنانة داليا البحيري.
• شاركت الفنانة مي الغيطي في العديد من الأعمال الدرامية أبرزها، «بنت من الزمن ده، ، أستاذ ورئيس قسم، جراند أوتيل، لا تطفئ الشمس، طايع، زودياك، في كل أسبوع يوم جمعة وسكر زيادة».
• شاركت مي الغيطي في العديد من الأعمال السينمائية من بينها، «كابتن هيما، الجزيرة 2، ​اشتباك، ندى و بنات ثانوي».

مي الغيطي وعلاقتها بالغناء

كشفت مي الغيطي ، خلال تصريحات سابقة، رغبتها في أن تكون مطربة، مشيرة إلى أنها كانت تحصل على دروس في الأوبرا في الوقت الذي أوضحت فيه أن أسرتها ليست لها علاقة بدخولها الفن قائلة، «أسرتي الفنية ليست لها علاقة ولكن البداية بالنسبة لي كانت مختلفة وتحول حلمي من الغناء إلى التمثيل».

وأضافت مي الغيطي، قائلة «مسلسل القاصرات، كان له الفضل في بدايتي الفنية، فيما يعد مسلسل «جراند أوتيل» بدايتي الجماهيرية.

وأردفت مي الغيطي قائلة، «إن والدها لا يتدخل في اختياراتها الفنية». 

مي الغيطي وسرطان الثدي

تعرضت الفنانة مي الغيطي في عام 2014 للإصابة بورم حميد في الثدي، جعلها تتلقي العلاج ونجحت في استئصال الورم نافية أن تكون قد أصيبت بمرض سرطان الثدي.

وكشفت مي الغيطي ، عن رحلتها مع العلاج، قائلة، «دائما كنت أريد أن ارتدي فستاناً على شكل حرف V، مفتوح لإظهار جزء من أثر جرح، بسبب عملية استئصال ورم بالثدي».

وأضافت مي الغيطي قائلة، «أردت بشدة ارتداء ذلك الفستان على شكل حرف الـ V ، خاصة وأنه جعلها تبدو كالأميرة المحاربة، ولذلك لم يمثل لها أهمية، كلام الناس وكان مقصدها الكلي إظهار الجرح الخاص بها لفخرها به».

إطلالات مي الغيطي

دافعت الفنانة مي الغيطي ، عن إطلالاتها بخاصة التي ظهرت عليها خلال مهرجان الجونة عام 2019 بعد أن هاجمها أحد متابعيها، لترد عليه قائلة، «العيب على الشخص اللي استسلم لفشله في حياته ويشغل نفسه بالناس التانية».

آخر أعمالها 

شاركت الفنانة مي الغيطي، بالعمل الفني بعنوان «كاملة» والتي شاركت به خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائى، وبدوره أعلن المهرجان عن اختيار الفيلم المصرى «كاملة» للمشاركة فى الدورة الثانية.

«كاملة»، من إخراج إكرام ساويرس، بطولة إنجى المقدم، فراس سعيد، لطفي لبيب، سلوي عثمان ومي الغيطي، تأليف محمد عبدالقادر ومن المقرر مشاركته فى المهرجان فى مسابقة الإبداع العربية.

وتدور أحداث فيلم «كاملة» فى دراما إنسانية عن «كاملة» الطبيبة النفسية  والتى تعانى من نظرة المجتمع لها نظراً لتجاوزها سن الأربعين دون زواج، وخلال الأحداث تلتقى بـ«أسماء» إحدى الحالات التى تقوم بعلاجها، والتى تعانى هى الأخرى من نظرة المجتمع لها نتيجة لظروف ما، لتكتشف كاملة أن أزمتها هى الوجه الآخر لأزمة أسماء ، فتقع كاملة فى خطأ مهنى ، مما يجعل حياتها تتغير رأسا على عقب.

مي الغيطي تدعم البيئة.. بفستان بلاستيك

تصدرت الفنانة الشابة مي الغيطي ، تريند محركات البحث المختلفة وبخاصة محرك البحث «جوجل» الأشهر عالمياً والأكثر بحثاً خلال الأيام القليلة الماضية بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ظهورها بفستان غريب الأطوار، أثار سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقات ساخرة.

وشاركت الفنانة مي الغيطي، مجموعة من الصور لها، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة، إنستجرام، وظهرت مي الغيطي بفستان من أكياس البلاستيك، معلقة على صورها، «منذ عام 2016 ، اهتممت بالتغير المناخي وأدرك التأثير البشري الكارثي على كوكب الأرض بسبب زيادة استهلاكنا للموارد المدمرة، لا سيما الأضرار البيئية والصحية بسبب البلاستيك أحادي الاستخدام، لذلك أحاول دائماً بذل قصارى جهدي لممارسة العادات المستدامة لمحاولة تبني نظام بلاستيكي».

وأضافت مي الغيطي، «حياتي نباتية في معظم استهلاكي للطعام والملابس ومستحضرات التجميل وغيرها».