وزير الإسكان: المدن الجديدة كلفت الدولة 100 مليار جنيه معظمها على البنية التحتية
قال الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، إن الدولة انتهجت خطة لتصحيح المسار تستهدف تطوير ورفع كفاءة العمران.
وقال، خلال افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بحضور الرئيس السيسي، إن المدن الجديدة تستهدف تحقيق اتزان النسق العمراني وخلخلة الكثافات السكانية القديمة، وكلفت الدولة 100 مليار جنيه، معظمها جرى إنفاقها على البنية التحتية.
وأضاف:" إقليم الدلتا 20.6 مليون نسمة ومساحته 2.1% من مساحة الجمهورية ، وهو ثاني أكبر إقليم من حيث عدد السكان بعد القاهرة الكبرى 25 مليون نسمة"، و أن العمران في مفهوم الدول المصرية هو وعاء التنمية، مفيش تنمية بدون هذا الوعاء.
وأضاف الوزير :" هذا الإقليم ذات كثافة سكانية، ولا يمكن تنميته اقتصاديا بدون امتداد عمراني لاستيعاب الزيادات الجديدة، نسبة الحضر في الدلتا 28 % فقط، وليس حضر حقيقي.
وأوضح :" هذا الإقليم من الأكثر في معدلات الزيادة السكانية وده اللي مخليه معندوش فرص تنموية ، معظم السكان يعملوا في النشاط الزراعي أو الصيد، وعمران الحضر التصق بعمران الريف عندهم ".
واستكمل الوزير :" احنا في 2010 ابتدينا نعمل مخططات عمرانية لمعظم مدن الدلتا ، ضيفنالهم في الأحوزة العمرانية حوالي من 25 - 39 % ، في طنطنا 42 % لم تشهد تنمية ، في المنصورة 69 % لم تشهد تنمية ، وسعنا الحيز وما اتبناش، وفي المنصورة 20 % من المساحة المضافة خارج الحيز ، وبالتالي الحل ليس في توسيع الحيز ، الناس بتبني على أراضيها محدش بيشتري".
وتابع الوزير :"معدل نصيب الفرد من الأراضي الزراعية في إقليم الدلتا قيراط ونصف فقط ، المنصورة اتضافلها 1550 فدان".
واستعرض الوزير عمران حضر الدلتا ، قائلا:" عمران يهتم بالمقياس الإنساني ، ويهتم بالمناطق الخضراء والمفتوحة ، ويؤكد على الالتزام بالقواعد التخطيطية ، ويحقق كل ما جاءت به مؤشرات توفير الحق في السكن الملائم".
ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، مدينة المنصورة الجديدة، وجامعة المنصورة الجديدة ويتفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة حياة كريمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي إن مدينة المنصورة الجديدة التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية.
وتعتبر المنصورة أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي، حيث تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة على ساحلية على البحر المتوسط بطول ١٥ كيلو متر.