وزير الدولة للإنتاج الحربي: حريصون على تنفيذ مختلف المشروعات لدعم توجهات الدولة لمواجهة تغير المناخ
قال وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى إن قضية تغير المناخ تأتي على رأس التحديات التي تواجه العالم حالياً، لذلك وضعت مصر تلك القضية في أولويات جهودها التي تستهدف الحفاظ على أمنها المائي والغذائي والاقتصادي وتحقيق أهدافها التنموية بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية وتقليل الانبعاثات مع تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولي في مجال تغير المناخ.
وأضاف أن وزارة الإنتاج الحربي حريصة على تنفيذ مختلف المشروعات التي تساهم في دعم توجهات الدولة نحو مواجهة تغير المناخ، موضحاً أن الوزارة تشارك بكل فخر بإجراءات استضافة مصر للدورة 27 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"؛ وذلك من خلال الأتوبيس الكهربائي "SETIBUS" الذي يُستخدم لانتقالات الضيوف والمشاركين خلال انعقاد المؤتمر في الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، وهو الأتوبيس الذي يتم إنتاجه داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المحلية وهي شركة صناعة وسائل النقل "MCV" وذلك بنسبة تصنيع محلي تصل لأكثر من 60%.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه يتم المشاركة بعدد 110 أتوبيسات كهربائية في مؤتمر تغير المناخ في ضوء توقيع عقد اتفاق مشترك بين وزارتيّ الإنتاج الحربى والتنمية المحلية مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالقاهرة لشراء 70 أتوبيسا كهربائيا وكذا عقد الاتفاق المشترك بين الوزارتين مع الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية لشراء 40 أتوبيسا كهربائيا محلي الصنع بمواصفات وجودة عالمية.
ولفت الوزير محمد صلاح إلى أن مصر معنية بملف الحفاظ على البيئة عبر تحقيق التنمية المستدامة بالمشروعات الخضراء ومنها إنتاج الأتوبيسات الكهربائية، مضيفاً أن التنمية المستدامة تعني تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة من خلال الحفاظ على استمرارية تلك الموارد .
وأوضح أن "COP27" يثبت ريادة مصر وقدرتها على تنظيم هذا النوع من المؤتمرات الهامة حيث قامت الدولة المصرية ببذل أقصى جهد ممكن حتى تقدم المؤتمر بأفضل صورة وقامت بتهيئة كل الإمكانيات المطلوبة للنجاح وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم أجمع بسبب التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الأخيرة وتداعياتها على أمن الطاقة والاقتصاد العالمي.