خفض «أوبك+» الإنتاج قد يدفع النفط إلى 100 دولار للبرميل
يكشف ارتفاع سعر النفط نحو 100 دولار للبرميل عن بعض المخاطر الناتجة عن قرار "أوبك +" المثير للجدل لخفض الإنتاج.
بدا أن قرار التحالف طيلة شهر تقريبا يحقق هدفه المعلن المتمثل في استقرار أسواق النفط، مع استقرار أسعار الخام في ظل تدهور الطلب على الوقود.
والآن، في منتصف الفترة بين اجتماع تحالف "أوبك +" في الخامس من أكتوبر والاجتماع المرتقب في ديسمبر، اقتربت الأسعار من مستوى 100 دولار مرة أخرى إذ تهدد ذروة الطلب الموسمي أن تتزامن مع عقوبات إضافية على الإمدادات الروسية.
قال هيلغ أندريه مارتينسن، كبير محللي النفط في مصرف "دي إن بي بنك" (DNB Bank): في أوسلو: "أعتقد أن تحالف (أوبك +) سعيد للغاية باستقرار خام برنت فوق 90 دولارا . لكن هناك خطر حقيقي من التشديد المفرط في الأشهر الثلاثة إلى الخمسة المقبلة".
ارتفع خام برنت إلى أعلى مستوى في شهرين عند 99.56 دولار للبرميل أمس الاثنين قبل أن يقلص مكاسبه. وتراجعت العقود الآجلة لشهر يناير 1% إلى 96.90 دولاراً للبرميل اعتباراً من الساعة 11:15 صباحًا في لندن اليوم الثلاثاء.
يهدد ارتفاع أسعار النفط، بالتزامن مع بدء التصوت في انتخابات التجديد النصفي بالولايات المتحدة، بمزيد من تأجيج العلاقات بين جو بايدنوالمملكة العربية السعودية، زعيمة التحالف النفطي. انتقد الرئيس الأميركي بشدة المملكة بسبب كبح الإمدادات، واتهم الدولة الحليفة لبلاده منذ فترة طويلة بمساعدة روسيا، العضو بالتحالف النفطي في حربها على أوكرانيا.