الحزب الدستوري الحر التونسي: الإخوان عذبوا وحرقوا المعارضين بالسجون فور توليهم السُلطة
قالت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن مخطط جماعة الإخوان للاستيلاء على الحكم في تونس كان واضحًا لها، حيث كان هناك اتهام لكل من ينتمي للحزب الحاكم أنه مارس سياسة "الأرض المحروقة"، وأن الحزب الحاكم تلقى تعليمات بقتل التونسيين، على الرغم أن هناك مئات التونسيين قُتلوا بعد عام 2011، وحتى الآن لم يتم التحقيق حول قاتل هؤلاء الأشخاص.
وأضافت موسى، خلال لقاء خاص مع برنامج "ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، ويُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنها لجأت للمحكمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن الدولة التونسية، ألا أنهم لم يتركوها، حيث تم سحلها داخل المحكمة في مقطع فيديو شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الإخوان أرادوا إلصاق الجرائم التي قاموا بها في تونس للدستوريين.
وتابعت رئيس الحزب الدستوري الحر، أن الإخوان بعد توليهم الحكم في تونس حدثت عمليات شيطنة رهيبة في الإدارة التونسية في كل المجالات، ما بين طرد وسحل لقيادات الدستوريين وكل من هو مسؤول في الحكم قبلهم تم الاعتداء عليه، ووصلت الأحداث إلى حرق وتعذيب داخل السجون، ويوجد من تُوفي من تعذيب الإخوان بالسجون في تونس، وكانت أيام صعبة للغاية.
وأضافت، أنه بعد سحلها أمام العالم في مقطع فيديو شهير تم اتهامها من جماعة الإخوان بأنها أعتدت على أحد المحامين، ولم تتخلص من تلك القضية إلا عام 2020.