وزارة الإنتاج الحربي تطلق فيلم «صناعة الإرادة» احتفالا بعيدها الـ68
أطلقت وزارة الإنتاج الحربي فيلماً تسجيلياً بعنوان "صناعة الإرادة"، وذلك خلال احتفالية عيد الإنتاج الحربي الـ68 والتي أقيمت اليوم بحضور المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونخبة من قادة الوزارة والقيادات العمالية والعاملين.
وقال المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر "إن فيلم "صناعة الإرادة" يستعرض لمحةً عن دور وزارة الإنتاج الحربي ما بين الماضي والحاضر لتحقيق التنمية الشاملة بالدولة من خلال جهودها لتعميق الصناعة الوطنية حيث سرد الفيلم قصة صناعة شكلتها الإرادة منذ قديم الزمان، وتحديدا التصنيع العسكري بمصر، والذي بدأ منذ عهد القدماء المصريين من خلال صُنع العجلة الحربية التي نُقشت على جدران المعابد والمسلات، وتطور في عهد محمد علي حيث شهد طفرة في صناعة السفن والمعدات الحربية".
وأضاف: "وأحيا التصنيع العسكري مرة أخرى الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عندما قال "كنا نريد الاستقلال حتى نستطيع أن نصنع حياتنا في حرية، وهو الفكر الذي ترجمه إلى إنشاء المصانع الحربية، وهو نفس ما أكد عليه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي عندما قال "من أراد السلام فعلية امتلاك القوة"؛ وهو ما سعت وزارة الإنتاج الحربي إلى تطبيقه من خلال جهودها لتحقيق حلم الصناعة العسكرية المصرية".
وشاركت الفنانة نشوى مصطفى في الفيلم، حيث تحدثت خلاله عن تاريخ التصنيع الوطني بشركات الإنتاج الحربي منذ ذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصرية بإحدى شركات الإنتاج الحربي، وهي شركة شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي)، وذلك يوم 23 أكتوبر لعام 1954، كما أجرت الفنانة نشوى مصطفى، خلال الفيلم، حديثاً مع عدد من العاملين ببعض شركات الإنتاج الحربي، والذين مثلوا مختلف الأطياف التي تعمل بالإنتاج الحربي، سواء مهندسين أو مهندسات أو كيميائيين أو فنيين.
وأبرز الفيلم حرص الوزارة على تمكين الشباب والمرأة وإعطاء الفرصة لهم لتولي مناصب قيادية وتكوين صف ثانٍ، وعكس الفيلم الاهتمام بنقل الخبرات من العاملين الأكبر سنا إلى شباب العاملين.
وخلال الحفل، تم تكريم الفنانة نشوى مصطفى على مشاركتها المتميزة في الفيلم، حيث أوضحت أنها أقدمت على المشاركة في العمل نظراً لأنه يعكس تاريخ ودور صرح مصري عملاق، وهو الإنتاج الحربي، الذي لطالما قدّم للوطن الكثير من خلال صناعاته العسكرية والمدنية التي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية، مشيرةً إلى أنها تدربت كمحاسبة لمدة ثلاثة أشهر في شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) عقب تخرجها في كلية التجارة بجامعة عين شمس، كما عمل والدها بذات الشركة، وهو ما يجعلها تشعر بالمزيد من التواصل والامتنان لهذه المؤسسة الوطنية وشجعها على المشاركة في تنفيذ الفيلم.