«اتحاد كُتاب مصر» والهيئة العامة للكتاب تنعيان الروائي بهاء طاهر
نعى الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بخالص العزاء وفاة الكاتب والروائي الكبير بهاء طاهر عضو اتحاد الكتاب، والذي أثرى المكتبة العربية بأعمال أدبية وروائية عظيمة.
من جانبها، نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين العساسي، الروائي الكبير بهاء طاهر، الذي وافته المنية مساء اليوم عن عمر ناهز 87 عامًا.
وأكدت الهيئة- في بيانها- أن الثقافة المصرية والعربية، فقد أحد أعمدة الأدب العربي، الذي أثري المكتبة العربية بإبداعاته.
وأوضحت الهيئة أن إبداعات بهاء طاهر تأثرت بالظروف السياسية والاجتماعية التي مرت بها مصر في فترة الستينيات، وتنوعت كتاباته ما بين القصة القصيرة والرواية بالإضافة إلى ترجمة عدد من روايات الأدب العالمي إلى اللغة العربية، ويرجع ذلك إلى تمكنه و إتقانه من اللغة الإنجليزية والتي اكتسبها من سفرياته حول العالم مما أثر في كتاباته على الجمع بين تصوير البيئة المصرية الخالصة من الريف والصعيد والحياه في القاهرة إلى الثقافة والبيئة الأجنبية كما في روايتي "الحب في المنفى" و"بالأمس حلمت بك".
وكان طاهر قد رحل عن عالمنا، مساء أمس، بعد صراع مع المرض.
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957 ، كما عمل مخرجا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975.
وسافر طاهر الى أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجمًا، وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
ترك بهاء طاهر إرثا إبداعيا مهما، لكن أشهر رواياته "خالتي صفية والدير" وهي ثالث أعمال الأديب الكبير و" واحة الغروب" التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008 ورواية " الحب في المنفى" صدرت عام 1995.
وحاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفى.