«إبداعات عالمية» تنشر ترجمة رواية «إلا أننا نسقط سعداء» للإيطالي إنريكو جاليانو
صدرت ترجمة رواية "إلا أننا نسقط سعداء" للكاتب الإيطالي إنريكو جاليانو، ضمن سلسلة "إبداعات عالمية" التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، وقامت بترجمتها إلى اللغة العربية المترجمة المصرية أماني حبشي، وراجع الترجمة الرداد شراطي.
"جيا" و"لو"، بطلا الرواية المراهقان يلتقيان بالمصادفة، ومن تلك اللحظة تتغير حياتهما للأبد، فمن أين أتت هذه الرؤية أو الحبكة؟ السؤال طرحته المترجمة على المؤلف، فأجابها بأنها أتت من فكرة عبثية بعض الشيء راودته في إحدى الليالي في سيارته بينما كان يتحدث عن صديقة له، كان يريد أن يكتب قصة حب لا يفهم فيها إذا كانت هذه القصة ثمار خيال بطلتها أم واقعية.
كما سألته المترجمة في حوار نشر في نهاية الترجمة "ماذا يعني لك الحب، من واقع روايتك تلك " فأجابها : "ببساطة الدافع الذي لأجله نحن موجودون.. لأجيب عن هذا السؤال يجب أن أكتب عشرات الروايات الأخرى مثل هذه الرواية، لكن في النهاية الخلاصة ستكون واحدة، الدافع الذي لأجله نحن موجودون".
وإينريكو جاليانو من مواليد 1977، يدرس الأدب الإيطالي وتم ترشيحه في قائمة أفضل أستاذ في إيطاليا عام 2015، ونشر روايته "إلا أننا نسقط سعداء" عام 2017 وقد فازت بجائزة ثقافة البحر المتوسط، وله أيضا رواية بعنوان "كل الحياة التي تتمناها" 2018، ورواية "أقوى من أي وداع"، 2019، ورواية "سعداء في مواجهة العالم" 2021.
أما المترجمة أماني حبشي فقد حصلت عام 2003 على الجائزة الوطنية الإيطالية للترجمة، وسبق أن ترجمت لسلسلة "إبداعات عالمية" روايتي "اذهب حيث يقودك قلبك"، و"صوت منفرد" لسوزانا تامارو، ومن أهم ترجماتها الأخرى: "بندول فوكو" لأومبرتو إيكو، و"ثلاثية أسلافنا" لإيتالو كالفينو، و"بلا دماء ومستر غوين" لأليساندرو باريكو، و"أصوات المساء" لنتاليا جينزبورج، و"أربطة" لدومينيكو ستارنونه.