الرئيس العراقي الجديد يتعهد ببذل الجهود لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية
تعهد الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الاثنين، ببذل كل الجهود لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية والقيام بمهام عمله على أكمل وجه من أجل حماية وحدة واستقلال العراق والمساهمة في حل المشاكل القائمة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية تحت سقف الدستور.
وأعرب رشيد ـ في كلمة له بعد توليه مهام منصبه حسبما نقلت قناة (الإخبارية) العراقية ـ عن شكره لكل من قدم له الدعم خلال الفترة السابقة، متمنيا النجاح والتوفيق لبلاده حتى تصبح العراق دولة مستقرة وقوية ومتصالحة.
كما أعرب عن تقديره لجميع ممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب الذين منحوه الثقة للقيام بمسئولية منصب رئيس الجمهورية، وإلى المرجعة الدينية الرشيدة وقادة القوى السياسية العراقية وكل من عمل من أجل ذلك، مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به الجهات المشرفة على الانتخابات والقوات الأمنية التي وفرت الظروف المناسبة لتنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري.
وأضاف رشيد "ونحن نباشر مهام عملنا نستذكر تضحيات شهداء وجرحى القوات الأمنية بكل صنوفها، كما نضع نصب أعيننا ما ينتظره الشعب العراقي من الحكومة الجديدة التي نأمل أن تتشكل بسرعة وتكون قوية وموحدة لتلبي طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والخدمات من بناء مدارس والمستشفيات والحفاظ على الثروة المائية وغيرها من الثروات الطبيعية"، مؤكدا أنه سوف يسعى إلى التركيز على إقامة علاقات متوازنة بين العراق ودول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة.