بعد انتخابه رئيسًا للعراق.. من عبد اللطيف رشيد؟

اختار البرلمان العراقي، عبد اللطيف رشيد رئيسًا جديدًا له، مساء اليوم الخميس؛ عقب جولتي انتخابات.

وفي سياق التقرير التالي، نقدم لكم أبرز المعلومات عن هو الرئيس العراقي الجديد، وهو تاريخه المهني والسياسي.

عبد اللطيف جمال رشيد مواليد السليمانية شمالي العراق، وُلد يوم 10 أغسطس 1944، متزوج وله 3 أبناء: آسوز (40 عامًا) وسارة (35 عامًا) وزاكروس (34 عامًا)، ويتحدث 3 لغات هي: "العربية والكردية والإنجليزية".

حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة ليفربول عام 1968، ثم ماجستير في الهندسة من جامعة مانشستر عام 1972، كما نال شهادة الدكتوراة في الهندسة من جامعة مانشستر عام 1976.

عمل في الثمانينات مع منظمة الغذاء والزراعة الدولية في مشاريع تنمية وعمرانية مختلفة، وشغل منصب وزير الري عام 2003 حتى عام 2010، كما شغل منصب المستشار الأقدم لرئيس جمهورية العراق من عام 2010 حتى انتخابه رئيسًا للعراق، مساء اليوم الخميس.

بدأ تاريخ عبد اللطيف جمال رشيد السياسي إبان حقبة ستينات القرن الماضي، حين انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضوًا فعالًا فيه، ومن ثم قيادي في جمعية الطلبة الأكراد بأوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي والتحق به بعد تشكيله، وفق "سكاي نيوز عربية".

اختير ليكون مندوبًا للحزب في بريطانيا، وممثلًا له في عدد من الدول الأوروبية. وكان له دور بارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه في 1975.

شارك باجتماعات ومؤتمرات المعارضة التي أطاحت بنظام الحكم في العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وتربطه علاقة صداقة قوية مع رموز المعارضة العراقية في الخارج، ولازالت قائمة حتى الآن.