وزير التعليم يصدر بيانا بعد وفاة الطالبة «بسملة» ضحية اعتداء معلم مدرسة الدقهلية
تقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع العاملين بالتربية والتعليم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالبة "بسملة أسامة" بالمدرسة الابتدائية بطرانيس العرب التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية التي وافتها المنية اليوم بمستشفى طوارئ المنصورة، داعيًا الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تفرض إجراءات مشددة لضمان سلامة سير العملية التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية ولن تقبل أي تجاوز سواء من قبل المعلم الذي يجب أن يكون بمثابة قدوة للطلاب، أو من جانب أي مسئول ينتمى للوزارة، مشددًا على أن أي تجاوز يقابل بحزم وإجراءات صارمة.
وقد وجه الوزير بإطلاق اسم الطالبة على إحدى قاعات المدرسة، كما وجه أيضًا بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالبة.
حادث وفاة الطالبة بسملة
وفارقت الطالبة بسملة أسامة علي محمد (9 سنوات) الحياة، اليوم الأحد، داخل العناية المركزة لمستشفى الطوارئ الجامعي في المنصورة، بعد أيام من إصابتها بنزيف في المخ، واتهام مدرس بضربها على رأسها بسبب خطأها في الإملاء داخل الفصل.
وجاء في التقرير الطبي الخاص بالطالبة فور دخولها المستشفى، بعد الاعتداء عليها، من قبل المدرس بالضرب داخل المدرسة، أنها تعاني من نزيف داخلي بالمخ مع اضطرابات في درجة الوعي، وتم حجزها بقسم جراحة المخ والأعصاب داخل العناية المركزة في المستشفى الطوارئ الجامعي.
وقرر محافظ الدقهلية، الثلاثاء الماضي إيقاف المدرس لمدة 3 أشهر، وإحالته إلى التحقيق الفوري لتعديه على إحدى التلميذات بالضرب المبرح، واستبعاد مدير المدرسة وإحالته للتحقيق وإلحاقه بديوان الإدارة التعليمية لحين الانتهاء من التحقيق، لتقاعسه في اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعدم إبلاغه الجهات المسؤولة.
وأعلنت النيابة العامة حبس المدرس 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجار استكمال التحقيقات.
وورود بلاغ لشرطة السنبلاوين، من والد الطالبة بسملة، مزارع، مقيم في قرية طرانيس العرب يتهم "سمير.ع.ب." (50 سنة) معلم لغة عربية بمدرسة طرانيس العرب الابتدائية، ومقيم ببندر السنبلاوين بالتعدي على ابنته بسملة، في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة طرانيس العرب الابتدائية بالضرب باستخدام عصا على رأسها.
وعند عودتها إلى المنزل فقدت الوعي، وتم نقلها إلى مستشفى السنبلاوين المركزي، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ ونقلها إلى مستشفى الطوارئ الجامعي، حتى فارقت الحياة.
وقال المتهم في محضر الشرطة، إنه أثناء قيامه بإلقاء شرح مادة اللغة العربية بالفصل، طلب من التلميذة كتابة بعض كلمات الإملاء على السبورة، إلا أنها أخطأت، ودون قصد منه قام بضربها على رأسها بعصا.