«ستانلي»: المسار المُرجح لـ «الفيدرالي» لن ينهي مشكلات الأرباح
يتوقع مايكل ج. ويلسون، أحد أكبر المحللين المتشائمين في "وول ستريت"، أن يتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف متراخي، وسط تراجع المعروض النقدي، لكن خطوة كهذه لن تهدئ المخاوف بشأن الأرباح.
كتب ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية ببنك "مورغان ستانلي"، الأحد، في مذكرة: "اكتشفنا ارتفاع مقياس المعروض النقدي (ن2) إلى ما نسميه منطقة الخطر، وهي المنطقة التي تميل لوقوع حوادث مالية واقتصادية فيها"، مشيراً بذلك إلى أوسع مقاييس الاحتياطي الفيدرالي للمعروض النقدي.
أضاف ويلسون أنه رغم ترجيح "تحول اتجاه الاحتياطي الفيدرالي في مرحلة ما"، إلا أن التوقيت غير مؤكد، كما لن يغير مسار توقعات الأرباح.
وكتب ويلسون، الذي كان قد توقع موجة بيع الأسهم الأميركية هذا العام، أن معدل التغير السنوي في المعروض النقدي بالدولار للولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو واليابان، أصبح بالسالب لأول مرة منذ مارس 2015، وهي الفترة التي سبقت مباشرة ركوداً عالمياً في التصنيع.
وأضاف ويلسون أن مثل هذا التشديد غير مستدام "كما يمكن للاحتياطي الفيدرالي أن يحل المشكلة، إذا أراد.
أوضح المحلل الاستراتيجي، الأسبوع الماضي، أن الأسهم الأميركية في "المراحل النهائية" من السوق الهابطة، وقد تشهد صعوداً على المدى القريب، مع دخولها موسم الأرباح، قبل ظهور موجة بيع أخرى.
وتوقع ويلسون في نهاية المطاف تكوين مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" قاعاً في وقت لاحق خلال العام الجاري أو في أوائل العام المقبل، عند مستوى 3,000 إلى 3,400 نقطة. يتضمن ذلك انخفاضاً بنسبة تصل إلى 16% مقارنة بإغلاق الجمعة.