وزير التعليم العالي يناقش تنمية قدرات أعضاء هيئات التدريس في الطاقة المتجددة
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الهيئة والوزارة، بحضور الدكتور أشرف العزازي، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتور عبير الشاطر، مساعد نائب الوزير لشؤون الجامعات.
وخلال اللقاء، أكد وزير التعليم العالي أن مصر تستضيف هيئة فولبرايت منذ عام 1949 بموجب بروتوكول تعاون بين الحكومتين المصرية والأمريكية كمؤسسة تعليمية تهدف إلى تعزيز التقدم التعليمي وزيادة التفاهم الثقافي من خلال تبادل الأفكار والخبرات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار عاشور إلى حرص الوزارة على التعاون مع هيئة فولبرايت من خلال منح الحصول على الماجستير والدكتوراه بالجامعات الأمريكية المرموقة في المجالات العلمية المختلفة والبرامج الأكاديمية الحديثة.
من جانبها، أكدت المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت أن الهيئة ستقدم منح دراسية خلال الفترة المقبلة للحصول على درجة الماجستير في تخصصات مختلفة، وبرامج مُتميزة في مجال التطوير المهني، وإعداد القادة، وبرامج تدريس اللغة الإنجليزية، مُوضحة أن قبول المُتقدمين للحصول على هذه المنح يكون بناءً على مهاراتهم وقدراتهم.
وتناول اللقاء مُناقشة عدد من الموضوعات المهمة، منها: مشاركة هيئه فولبرايت في فعاليات مؤتمر المناخ COP-27 بشرم الشيخ، والذي سيُشارك فيه فريق الهيئة بعدة أنشطة تتضمن حضور خبير أمريكي لإلقاء محاضرة عن شجر المانجروف كوسيلة طبيعية للتغلب على ظاهرة تآكل الشواطئ الساحلية نتيجة لتغيرات المناخ، فضلًا عن برنامج استضافة 3 خبراء أمريكيين للتعاون مع قيادات وزارة التعليم العالي على المشروعات المُختلفة، ومنها “مشروع تدريب بعض العاملين بالوزارة قبل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع الابتكار وريادة الأعمال”.
كما ناقش اللقاء برنامج تنمية القدرات المهنية لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمعاهد العليا المصرية (JFDP) في مجال الطاقة المتجددة، حيث تم تدريب41 أستاذًا جامعيًا، وتقوم الهيئة بإرسال الأساتذة لمدة 8-10 أسابيع للتدريب في جامعات تكساس A&M، وجامعة تكساس بأوستن، وجامعة دينفر.، وحصل على المنحة أساتذة من 21 جامعة مصرية.
جدير بالذكر أن هيئة الفولبرايت بمصر تعُد من أقدم وأكبر الهيئات بمنطقة الشرق الأوسط، وقد تم إنشاؤها بمُقتضى بروتوكول تعاون دولي بين الدولتين، والذي تم توقيعه في 3 نوفمبر 1949، وذلك لإدارة وتيسير كل شؤون برامج التبادل التعليمي والثقافي بين البلدين، وتقدم الهيئة عددًا كبيرًا من المنح والبعثات الدراسية للباحثين المصريين والأمريكيين، وذلك في كافة المجالات لطلاب الدراسات العليا والباحثين والمهنيين وأعضاء هيئة التدريس.