ضربة جديدة لنيوكاسل يونايتد بعد إصابة برونو البرازيلي
ذكرت شبكة "كرونيكل لايف" الإنجليزية أن إصابة لاعب كرة القدم الدولي البرازيلي برونو جيماريش في الركبة ومغادرته معسكر منتخب بلاده، بمثابة ضربة قوية أخرى لفريقه الإنجليزي نيوكاسل يونايتد.
وأوضحت الشبكة على موقعها الإلكتروني أن برونو أصيب بمشكلة في الفخذ الأسبوع الماضي وأجبر على الخروج من أول جلسة تدريب مع منتخب بلاده، ليتم تقييمها من قبل الأطباء بكسر، ليترك الزملاء في المنتخب البرازيلي والعودة في وقت مبكر إلى نيوكاسل.
وأشارت إلى أن انسحاب جيماريش هو ضربة أخرى لنيوكاسل بعد فترة توقف دولية محبطة، كما أُجبر ألكسندر إيزاك على مغادرة معسكر السويد الأسبوع الماضي بعد تعرضه لضربة في التدريبات، بينما أُجبر النيوزيلندي كريس وود على المغادرة بسبب إصابة في الضلوع.
ويأمل المدير الفني إيدي هاو في عودة قوية لكالوم ويلسون وآلان سانت ماكسيمين وإليوت أندرسون إلى الملاعب بعد معاناتهم في هز الشباك في المباريات الأخيرة، بينما ينتظر مدرب نيوكاسل تقييم كل من جيماريش وإيزاك هذا الأسبوع بشأن لياقتهما لمباراة فولهام.
وعاد البرازيلي البالغ من العمر 24 عامًا مؤخرًا من مشكلة في أوتار الركبة مما أدى إلى تهميشه لثلاث جولات، كما شارك لمدة 72 دقيقة في التعادل 1-1 مع بورنموث، لكن المشكوك فيه الآن هو رحلته إلى فولهام يوم السبت المقبل، ويقال إن اللاعب أصيب بتورم في فخذه الأيسر الأسبوع الماضي.
وكان نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، قد أعلن يناير الماضي الحصول على توقيع اللاعب برونو جيماريش من ليون الفرنسي، وأفادت تقارير أن قيمة الصفقة تبلغ حوالي 35 مليون جنيه استرليني، مع إضافات تُستحق وفقاً للأداء، بقيمة 6.7 مليون جنيه استرليني.
وقضى جيماريش، عامين مع نادي الدرجة الأولى الفرنسية، وخلال هذه الفترة أصبح لاعباً دولياً مع منتخب البرازيل، وكان عضواً في المنتخب الوطني تحت 23 سنة، الذي فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية في دورة ألعاب طوكيو 2020، العام الماضي.
ويلعب جيماريش في مركز لاعب الوسط المحوري، حيث يتميز في الفوز بالكرة وبدء الهجمات من العمق.
