الجزائر: تهميش الدول النامية في المؤسسات الدولية يؤجج عدم الاستقرار بالعالم
أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ضرورة وضع حد لتهميش البلدان النامية في المؤسسات الدولية للحوكمة الاقتصادية، مشيرًا إلى تأثير هذا الظلم التاريخي في استمرار تأجيج حالة عدم الاستقرار وعرقلة النمو في العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين، والذي انعقد، أمس، برئاسة باكستان؛ على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين بنيويورك.
ودعا لعمامرة إلى إقامة نظام اقتصادي دولي جديد يقوم على الإنصاف والمساواة في السيادة والتكافل والمصالح المشتركة والتعاون بين جميع الدول.
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى الوضع الحرج الذي يمر به العالم في سياق مليء بالتحديات الجسيمة، والصعوبات الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
ودعت الجزائر، على لسان وزير خارجيتها، في مواجهة هذه التحديات المعقدة، إلى الحفاظ على التضامن الذي لطالما كان السمة المميزة لمجموعة الـ77 والصين، خاصة في هذه الأوقات الصعبة، وإلى مواصلة الجهود الجماعية للنهوض بأولويات البلدان في التنمية.
وحثت الجزائر البلدان المتقدمة على تحمل مسؤولياتها في تنفيذ جدول الأعمال العالمي للتنمية الذي تم إقراره في إطار الأمم المتحدة، ولا سيما من خلال الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بالدعم المالي.
يذكر أن مجموعة ال77 هي تحالف لمجموعة من الدول النامية، وتهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية لأعضائها، بالإضافة إلى خلق قدرة تفاوضية مشتركة ضمن نطاق الأمم المتحدة.
