رحلة سهير المرشدي من قرية «خرسبت» إلي ليالي الحلمية

تحتفل اليوم النجمة سهير المرشدي بعيد ميلادها بعد مشوار حافل مع السينما والدراما والمسرح قدمت من خلاله سهير المرشدي العديد من الأعمال المهمة في مسيرتها الفنية.

ولدت سهير المرشدي في مثل هذا اليوم من شهر مارس 1946 بقرية خرسبت بمدينة طنطا في محافظة الغربية، انتقلت مع أسرتها إلى حي الحلمية في القاهرة، وأثناء دراستها الثانوية اكتشفتها ناظرة المدرسة، فقدمت دورا على مسرح المدرسة بعنوان "الأميرة العمياء" وحصلت من خلاله على شهادة تقدير.

التحقت سهير المرشدي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ورغم اعتراض والدها على عملها في مجال التمثيل إلا أن عمها قام بتشجيعها وحاول إقناع الدها، وقام بشراء تليفزيون لكي يشاهد أعمال ابنته بعد أن اقتنع بما تفعله.

قدمت سهير المرشدي العديد من الأعمال الفنية المتنوعة أبرزها مسلسل “أرابيسك”، ز“أريد رجلاً” وتزوجت من الفنان الراحل كرم مطاوع ورزقت منه بابنتها الوحيدة حنان مطاوع.

المشوار الفني لـ سهير المرشدي

بدأت سهير المرشدي مسيرتها الفنية على خشبة المسرح عندما شاركت في أول عمل لها في نهاية فترة الخمسينات، في مسرحية "زقاق المدق" والتي تم عرضها في عام 1958، وقدمت بعدها مسلسل "قصة مدينة" عام 1964.

كما قدمت سهير المرشدي العديد من الأعمال الفنية المتنوعة بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات وتميزت ببراعتها وأدائها الرائع المبهر في كثير من الشخصيات التي قدمتها.

سهير المرشدي والسينما 

شاركت سهير المرشدي في فيلم "صبيان وبنات" عام 1965، ودورا في فيلم "الزوجة الثانية" وهو من أبرز وأهم الأدوار التي قدمتها حيث جسدت دور زوجة شقيق العمدة والذي قام بدوره الفنان محمد نوح، ومن أشهر أفلامها فيلم "حكاية بنت اسمها مرمر" وجسدت فيه دور مرمر بطلة الفيلم وتم عرضه في عام 1972.

سهير المرشدي والتليفزيون 

تألقت سهير المرشدي في التليفزيون ومن أبرز الأعمال الدرامية التي شاركت فيها: “أرابيسك” مع الفنان القدير صلاح السعدني، وهو من أشهر مسلسلات الدراما المصرية، وقدمت فيه دور عدولة، كذلك قدمت دور والدة الضابط سليم في مسلسل "أريد رجلاً" وتألقت في دور الأم الصعيدية التي ترغب في زواج ابنها من عروس من اختيارها، كما شاركت في مسلسل "طايع" والذي يعتبر آخر أعمالها الفنية والذي تم عرضه في عام 2018 مع النجم عمرو يوسف والفنان القدير عمرو عبدالجليل وجسدت فيه شخصية الأم الصعيدية أيضاً والتي ترغب أن يأخذ ابنها الكبير بثأر والده الذي قتل.