انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية.. فيديو
انتهت مساء اليوم الاثنين، مراسم جنازة ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، بعد أن جرى إنزال جثمانها، في القبو الملكي، بكنيسة سانت جورج، داخل قلعة وندسور، في مراسم عائلية خاصة، لتدفن مع والداها وشقيقتها وزوجها (لأكثر من 70 عاما) الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي عن 99 عام، في نهاية جنازة رسمية تابعها الملايين حول العالم.
وكانت لندن، شهدت اليوم، مراسم تشييع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية في جنازة تاريخية، وجهت الدعوة لحضورها لنحو ألفي ضيف على رأسهم زعماء العالم. وفي محطته الأخيرة، وصل نعش الملكة إلى قصر وندسور حيث سيتم إنزال النعش في القبو الملكي في مراسم عائلية خاصة، في وقت لاحق من مساء اليوم، لتدفن مع زوجها (لأكثرمن 70 عاما) الأمير فيليب، الذي توفي العام الماضي عن 99 عاما، معا في مقصورة الملك جورج السادس، حيث دفن أيضا والداها وشقيقتها.
وبدأت المراسم في كاتدرائية ويستمنستر، التي شهدت اعتلاء الملكة الراحلة العرش في سنة 1953، في اختتام تكريم استمر أياما للملكة التي توفيت في 8 أيلول عن عمر ناهز 96 عاما قضت خلالها 70 عاما على العرش.
وداخل الكاتدرائية، أشاد كبير أساقفة كانتبري جاستن ولبي بالملكة التي "كرست حياتها في خدمة الأمة والكومونولث"، مشددا على طابعها "الفرح". وأضاف "كانت فرحة، حاضرة للجميع، وأثرت بحياة كثيرين".
ودخل نعش إليزابيث الثانية إلى كاتدرائية ويستمنستر بعدما نقل على أنغام مزامير القربى وقرع الطبول عزفها عناصر من البحرية الملكية من قصر ويستمنستر حيث كان مسجى منذ خمسة أيام.
وحمل النعش الملفوف بالراية الملكية والذي يعلوه تاج الإمبراطورية ثمانية عناصر من الحرس الملكي ووضع على عربة مدفع في مسيرة إلى كاتدرائية ويسمتنستر.
ووصل النعش في مسيرة ومشى وراءه نجلها الملك تشارلز البالغ 73 عاما وأبناء الملكة الآخرون آن وأندرو وإدوارد ووريث العرش وليام الذي بات أمير ويلز والأمير هاري باللباس المدني نظرا إلى انسحابه من نشاطات العائلة الملكية في 2020.
وانضمت إليهم داخل الكاتدرائية قرينة الملك كاميلا وزوجة وليام أميرة ويلز كايت وميجن زوجة الأمر هاري. وسار الأمير جورج (تسع سنوات) والأميرة شارلوت (سبع سنوات) طفلا الأمير وليام، وراء نعش الملكة لدى دخوله الكاتدرائية.
وانتهت المراسم بدقيقتي صمت في كل أرجاء البلاد ومن ثم النشيد الوطني الجديد "جود سايف ذي كينج" (ليحفظ الرب الملك).
وكانت مراسم جنازة ملكة بريطانيا الراحلة، إليزابيث الثانية، بدأت ظهر اليوم، فيما احتشد قادة وملوك من أنحاء العالم في لندن، لتوديعها، بعد وفاة الشخصية التي وحدت الأمة خلال فترة حكم استمرت 70 عاما.
وظهر النعش الملكي المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالعلم الملكي وفوقه تاج الإمبراطورية، قبل الساعة 11 صباحا (1000 بتوقيت جرينتش) بقليل، على عربة مدفع تحت سماء ملبدة بالغيوم، ليتم نقله في موكب عسكري إلى كنيسة وستمنستر آبي.
وفي صمت لمدة دقيقتين شهدته الكنيسة والأمة البريطانية، انتهت مراسم الجنازة، وبعد ذلك، بدأ نقل النعش مجددا عبر وسط لندن، حيث مر بمقر الملكة الرسمي قصر بكنجهام، إلى قوس ولينجتون في هايد بارك كورنر، حيث تبعه الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة مرة أخرى سيرا على الأقدام لمسافة 2.4 كيلومتر.