رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«تاج الدين» رئيسا لمجلس إدارة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات

نشر
مستقبل وطن نيوز

عقد مجلس إدارة صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، اجتماعًا برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق، وذلك بمقر الوزارة.

فى بداية الاجتماع، وجه المجلس التهنئة للدكتور أيمن عاشور على ثقة القيادة السياسية لتوليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متمنيا التوفيق والسداد.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عوض تاج الدين دور الصندوق، وموارده، ومصادر تمويله، والهدف من إنشائه، ودوره في توفير الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وكذلك موارد الصندوق، مشيرًا إلى جهود الصندوق خلال الفترة السابقة، وكذلك النجاحات التي حققها التأمين الصحي في الجامعات الثماني المصرية المطبق فيها المشروع على 20 ألف عضو هيئة تدريس، وكذلك التصدي للصعوبات التي واجهت المشروع في بدايته.

وأكد خلال الاجتماع على حرصه ومتابعته المستمرة لقيام الصندوق بالمهام المنوطة به من توفير مختلف أشكال الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مشيرًا إلى أهمية التوسع في أنشطة الصندوق بما يعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ومنها توفير خدمات اجتماعية وسكنية، وخدمات الحج والعمرة.

ووافق المجلس على انتخاب الدكتور محمد عوض تاج الدين، رئيسًا لمجلس إدارة الصندوق، والدكتور هشام المناوي نائبًا لرئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتور عاطف العوام أمينًا للصندوق، وانتخاب د.محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار سكرتيرًا عامًا للصندوق.

كما وافق المجلس أيضًا على تجديد ندب الدكتور إبراهيم عبد العاطى مديرًا للصندوق.

ووافق المجلس على المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي، وذلك بضم أسر الأعضاء (الزوج، الزوجة، الأبناء) بالتنسيق مع شركة مصر للتأمين، وذلك للأعضاء والجامعات المشاركة فى الصندوق حاليًا؛ شريطة أن تشترك الجامعات بـ50% من أسرها لتفعيل المرحلة الثانية من التأمين للأسر.

وناقش الاجتماع خطوات تطور العمل بالصندوق، وآليات تقديم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة للوزارة.

عاجل