اليوم.. قمة ثنائية بين الرئيس السيسي والأمير تميم في الدوحة
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، إن مصر دائما وأبدا ذات موقف ثابت تجاه التضامن العربي ووحدة الصف العربي والمصالحة العربية وتسوية أي سوء فهم أو خلافات ما بين الدول العربية وهو موقف ثابت من عشرات السنين لمصر.
وأشار راضي، -في تصريحات تليفزيونية- ، إلى أن العمل العربي المشترك شيء مهم صونا للأمن القومي العربي ومقدرات الشعوب والحفاظ على الاستقرار ، وتجاه دائما وأبدا ما يؤكد عليه الرئيس السيسي الانتماء والتنمية والتعاون من أجل الشعوب.
ونوه إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة جاءت عقب زيارة الأمير تميم إلى مصر، مبينا أنه ستكون هناك قمة ثنائية اليوم بين الرئيس السيسي والأمير تميم في الدوحة، علاوة على لقاء موسع مع رجال الأعمال القطريين وغرفة التجارة ومجتمع رجال الأعمال القطريين.
واستعرض أنه خلال الأيام الماضية كانت معظم المقابلات مع الرئيس السيسي في الاتحادية كانت مع شركات خاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والبدائل والغاز الطبيعي المسال وشركة إيني وffi الأسترالية وشركة كاتك الأوروبية الخاصة بالهيدروجين الأخضر وتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة وهو ملف هام سيتم التباحث به في قطر لما لها من دور كبير في الغاز الطبيعي والطاقة الجديدة ، وهناك مجالات كثيرة سوف يتم التطرق إليها غدا.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إلى أن زيارة الرئيس السيسي اليوم إلى الدوحة تأتي قبل محطات هامة على المستوى الدولي، في إشارة إلى القمة العربية في الجزائر في الثاني من نوفمبر المقبل، وكذا قمة المناخ العالمية والتي ستستضيفها مصر بشرم الشيخ، لافتا إلى أن الوطن العربي يمر بوقت دقيق للغاية؛ على خلفية أزمات مزمنة في المنطقة وقضايا لم تحل بعد ، مؤكدا موقف مصر الثابت من عودة مفهوم الدولة الوطنية والتعامل مع الحكومات المركزية والجيوش الوطنية ومؤسسات الدول والبعد عن أي ميليشيات مسلحة وهذه الثوابت مهمة.
ونوه إلى أن مصر دائما تنظر إلى المستقبل وحريصة على إزالة أي خلافات، منوها إلى أن هناك مباحثات كثيرة بين مصر وقطر منذ قمة العلا حتى اليوم وكانت هناك زيارات على أعلى مستوى ما بين وزراء الدولتين ، حيث تم تسوية أمور كثيرة بين البلدين، مجددا أن مصر دائما مع التضامن العربي والتقارب العربي والتعاون والبناء ويد مصر ممدودة للجميع لحل أى أزمات بشكل إيجابي ومنفتح، ويفتح آفاقا للتعاون لصالح البلدين.
وحول التعاون الاقتصادي والاستثمارات والملفات الإقليمية والدولية في المباحثات بين الرئيس السيسي وأمير قطر ، قال راضي، إن عجلة التنمية الكبيرة الموجودة في مصر تفتح آفاقا كبيرة للغاية ، منوها الى ان مصر تشهد عملية تنموية واسعة منذ 8 سنوات وحتى الان وهو ما فتح مجالات كبيرة للاستثمار سواء المحلي أو الأجنبي في كافة القطاعات.
وتطرق إلى أنه سيكون هناك مجالات للتعاون بين مصر والدوحة في قطاع الطاقة والبناء والتشييد والزراعة، كما أن هناك عددا من الملفات المشتركة على طاولة الاجتماعات بين البلدين.
وأكد على أن الاقتصاد المصري صاعد ويحقق معدل نمو كبيرا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن توطين الصناعة من ضمن أولويات الدولة، ولا توجد تنمية بدون صناعة ، مبينا أن توطين الصناعة مكون رئيسي في كل محادثات الرئيس مع الشركات الأجنبية، كما أن توطين الصناعة سيساعد بشكل كبير على تقليل الفاتورة وفتح آفاق كبيرة وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل بشكل متزايد.