نقل نعش الملكة إليزابيث الثلاثاء جوا من عاصمة اسكتلندا أدنبره إلى لندن
ستحمل طائرة نعش الملكة إليزابيث إلى لندن الثلاثاء بعدما سُجي لمدة 24 ساعة في كاتدرائية تاريخية في إدنبره، حيث أحاط به ابنها الملك تشارلز الثالث وإخوته الثلاثة في وقفة صامتة.
وانضم إلى تشارلز شقيقاه آندرو وإدوارد وشقيقته آن في الوقفة الصامتة التي استغرقت عشر دقائق الإثنين في كاتدرائية سانت غايلز، حيث وقفوا برؤوس منحنية على الجوانب الأربعة للنعش بينما كان مشيعون يمرون لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وفيما كانت الموسيقى الحزينة لمزمار القربة هي الصوت الوحيد الذي ملأ جنبات المكان عندما حمل جنود النعش في وقت سابق الثلاثاء، دوى صوت التصفيق عاليا من المشيعين عندما غادر أفراد العائلة المالكة الكاتدرائية بعد الوقفة الصامتة تحت جنح الظلام.
وقالت ماري كلير كروس (55 عاما): "شعرت بالذهول لأنني كنت في الكاتدرائية مع الملكة إليزابيث التي طالما أعجبت بها طوال حياتي. لقد كان شعورا رائعا بمعنى الكلمة لكنه كان حزينا كذلك".
وبوفاة الملكة إليزابيث، أصبح تشارلز (73 عاما) ملكا لبريطانيا و14 دولة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا وجامايكا ونيوزيلندا.
وسيسافر الملك الجديد إلى الأقاليم الأربعة لبريطانيا قبل الجنازة، على أن يبدأ جولته بزيارة إيرلندا الشمالية الثلاثاء.