وزير القوى العاملة يبحث مع «اتحاد نقابات عمال مصر» بعض الملفات المشتركة
استقبل حسن شحاتة، وزير القوى العاملة، وفدًا من مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء نقابات عمالية عامة، برئاسة محمد جبران، بحضور ممثلي العمال في مجلسي النواب والشيوخ من أعضاء "الاتحاد" ومجلس إدارته، للتباحث في بعض الملفات ذات الاهتمام المشترك، والاستعدادات الجارية للمشاركة في الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي، المقرر انعقاده خلال الفترة من 18 حتى 25 سبتمبر الجاري، في مصر، دولة المقر لمنظمة العمل العربية، بمشاركة 21 دولة عربية، يمثلها وزراء العمل بالدول العربية، بجانب رؤساء الوفود من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية، كذلك الاستعدادات للترتيب لاستضافة الدورة 43 للمجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، التي سيشارك فيها ما يقرب من 100 شخصية نقابية عمالية من القارة السمراء، خلال الفترة من 17 حتى 20 أكتوبر المقبل.
وذكرت وزارة القوى العاملة، في بيان، اليوم الجمعة، أن الوزير أكد الحرص على التواصل مع كل الشركاء الاجتماعيين والتنسيق معهم، وأن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أحد أضلع العملية الإنتاجية، والحفاظ على استقلاليته وتفعيل دوره وإشراكه في كل القرارات والتشريعات واللوائح التي تخص العمال يأتي في أولويات وزارة القوى العاملة، كون ذلك يتماشى مع المعايير المحلية والعربية والدولية التي تحث على الحوار الاجتماعي بين الشركاء المعنيين بملف العمل والعمال، من أجل المزيد من الاستقرار في مواقع العمل، وبالتالي زيادة الإنتاج وخدمة عملية التنمية.
من جانبه جدد الوفد العمالي المشارك في الاجتماع تهنئته لوزير القوى العاملة على ثقة القيادة السياسية وتكليفه بمهمة حقيبة الوزارة، مؤكدين ثقتهم في قدرته على إنجاز المهام الموكلة إليه، لافتين إلى أنهم حريصون على التعاون والتنسيق والتواصل مع الوزارة من أجل مكتسبات وحقوق مشروعة أكثر للعمال، وموضحين في ذا الإطار أن التوازن والعدالة في علاقات العمل بين أطراف العمل الثلاثة "الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال" يحقق الاستقرار وزيادة الإنتاج، ويخدم برامج التنمية في إطار الجمهورية الجديدة.
ووجه الوفد العمالي الدعوة إلى شحاتة لحضور أول اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد العام لنقابات عمال مصر في بداية الدورة النقابية الجديدة 2022-2026، المقرر عقدها الأسبوع المقبل.