مؤشر الأسهم العالمية يسجل أدنى مستوى له في 6 أسابيع
استمرت عمليات البيع الكبيرة للأسهم والسندات اليوم الخميس، مع قرع طبول التشدد من قبل البنوك المركزية، وزادت عمليات الإغلاق في الصين من توتّر المستثمرين، في حين قفز الدولار.
كما سجل مؤشر الأسهم العالمية أدنى مستوى له في ستة أسابيع، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بأكثر من 1%، ويرجع ذلك جزئياً إلى هبوط أسهم "نفيدا كورب" (Nvidia Corp) لتصنيع الرقائق بعد تحذير من أن تؤدي القواعد الجديدة بمنع تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين إلى هبوط المبيعات.
تراجع الأسهم الأوروبية والآسيوية بسبب قطاع التكنولوجيا
وتأتي توترات السوق بعد خسائر أغسطس، مما يعكس مخاوف من حدوث ركود اقتصادي إلى جانب السياسة النقدية المتشددة التي تهدف إلى محاربة التضخم.
وعلى صعيد السندات العالمية التي تشهد اضطراباً، وصل عائد سندات الخزانة لأجل عامين إلى 3.50% للمرة الأولى منذ عام 2007.
وتراجع النفط إذ أدت التوقعات بمواصلة التشديد النقدي وتباطؤ الصين إلى إضعاف توقعات الطلب.
كما انخفضت أسعار الذهب والفضة إلى أدنى مستوى في عامين، وأما العملات المرتبطة بالسلع وعملات مجموعة العشر تراجعت، فيما انخفض الين إلى أدنى مستوى له في 24 عاماً.
الأسهم تدخل شهراً غالباً ما يكون سيئاً بالنسبة للعائدات بعد الخسائر التي حققتها خلال شهر أغسطس.
وقررت الصين إغلاق مدينة تشنجدو، التي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة، اعتباراً من ليلة الخميس لمكافحة كوفيد.
وتعد المدينة الأكبر في الصين التي تواجه مثل هذه القيود منذ أزمة شنغهاي التي استمرت شهرين في وقت سابق من هذا العام. أكدت البيانات الاقتصادية الأخيرة على التوقعات المحفوفة بالمخاطر بالنسبة للصين. أشار مسح خاص إلى تقلص نشاط المصنع في أغسطس، إذ استنزف بسبب نقص الطاقة والقيود المرتبطة بكورونا.