بعد اشتباكات طرابلس
الأمم المتحدة تدعو لتجنب أي أعمال تقوض الهدوء الهش في ليبيا
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، جميع الأطراف المتصارعة إلى تجنب أي أعمال قد تقوض الهدوء الهش في البلاد، بعد الاشتباكات الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً، وأودت بحياة عدد من المدنيين.
وقالت البعثة الأممية - في سلسلة تغريدات عبر حسابها على "تويتر" مساء اليوم -: "في أعقاب الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين وأضرار كبيرة في المنشآت المدنية، تؤكد بعثة الأمم المتحدة على أهمية تجنب أي أعمال أو تصريحات قد تقوض الهدوء الهش، وتناشد جميع الأطراف التركيز على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع المزيد من العنف.
وأضاف البيان: تذكّر البعثة جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك مراكز الاحتجاز، وترحب بما أعلنته السلطات الليبية من اعتزامها إزالة المنشآت التابعة للمجموعات المسلحة من الأحياء المدنية في طرابلس.
كما أثنت البعثة الأممية، على جهود الوساطة وجهود منع نشوب النزاع التي تبذلها القيادات المجتمعية واللجنة العسكرية المشتركة ورئيس أركان الجيش في طرابلس وتحثهم على مواصلة العمل مع الأطراف المعنية.
هذا، ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، كذلك، جميع الأطراف، إلى حل الخلافات عبر الحوار وتؤكد مجدداً أنه لا يمكن حل الانسداد السياسي الحالي إلا من خلال انتخابات وطنية شاملة تمكّن الشعب الليبي من اختيار قادته وتجديد شرعية المؤسسات.
وشددت، على ضرورة اتفاق القادة الليبيين، على مسار يفضي إلى الانتخابات دون تأخير.
