الجيش الليبي: ما يجري في طرابلس دق لطبول الحرب.. ولا نتدخل إلا بطلب الشعب
وصف الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، الصراع السياسي الدائر بين رئيس الحكومة المنتهية ولايتها في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المنتخبة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، بأنه دق لطبول الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري - في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية" مساء اليوم -: ما يجري في العاصمة الليبية دق لطبول الحرب، مؤكدا أنّ القوات المسلحة لن تدخل في طرابلس إلا بطلب من الشعب الليبي.
وأضاف، أنّ “الجيش الوطني الليبي لا يقف مع أي طرف وما يجري صراع سياسي”، متهمًا أطراف لم يسمها بمحاولة إشعال الحرب في طرابلس، قائلاً: “قد تشهد طرابلس نزاعا عسكريا لا تحمد عقباه”.
كما شدد المتحدث باسم الجيش الليبي، أنّ القوات المسلحة ليست طرفًا فى النزاع الدائر، ونراقب التحشيد في طرابلس.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، حثت قادة ليبيا، على الالتزام بدون تأخير بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية"، عن مصدر مطلع بالخارجية الأمريكية، قوله: الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أعمال العنف في العاصمة الليبية وتدعو لوقف التصعيد من قبل جميع الأطراف.
وأضاف، أنّ عدم الاستقرار المستمر في ليبيا هو تذكير بالحاجة الملحة لتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة لاستئناف جهود الوساطة.
وفي السياق نفسه، اتهم رئيس الحكومة الليبية المنتخبة من قبل البرلمان، فتحي باشاغا، حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، بعرقلة إجراء الانتخابات في البلاد، مشددًا على شرعية حكومته لحصولها على ثقة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وفي كلمة له خلال لقائه بحكماء وأعيان المنطقة الغربية بمدينة مصراتة، قال باشاغا إن "7 ملايين ينتظرون دخول حكومته إلى طرابلس لاستلام مقراتها ومن بينهم أهالي العاصمة"، مضيفا أن "من يدعم حكومة الدبيبة أقلية تدافع عن مصالحها الشخصية"، نقلاً عن وكالة “سبوتنيك” الروسية.