أمريكا تدين مقتل الصحفية الروسية «داريا دوجينا»
أدانت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، حادث مقتل الصحفية والمحللة السياسية الروسية، "داريا دوجينا"، التي لقيت حتفها فى انفجار سيارتها مساء السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس -فى تصريحات صحفية نقلتها وكالة "رويترز" للأنباء مساء اليوم- إن الولايات المتحدة تدين بشكل قاطع الاستهداف المتعمد للمدنيين في أي مكان، رافضاً الإفصاح عما إذا كانت واشنطن تعرف من يقف وراء الهجوم، لكنه قال إنه ليس هناك شك في أن الروس سيقدمون "استنتاجات معينة".
وفى السياق ذاته، دعت الأمم المتحدة، الاثنين، إلى ضرورة التحقيق في اغتيال الصحفية الروسية داريا دوجينا، لتحديد كافة ملابسات الجريمة.
وقال المتحدث باسم أمين عام المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، -فى تصريحات صحفية نقلها موقع “روسيا اليوم”-: "ندعو لإجراء التحقيق لتحديد كافة الملابسات المتعلقة بمقتل السيدة دوجينا".
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اتهم فى وقت سابق اليوم، الأجهزة الأمنية الأوكرانية، بارتكاب عملية اغتيال الصحفية الروسية.
وذكر الجهاز -فى بيان له الاثنين-: “ثبت أن الخدمات الخاصة الأوكرانية هي التي أعدت الجريمة وارتكبتها. والجاني مواطنة أوكرانية تدعى ”ناتاليا بافلوفنا فوفك"، ولدت عام 1979".
وأضاف، “أن فوفك”، وصلت إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، في 23 يوليو واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه دوجينا من أجل جمع معلومات حول أسلوب حياتها.
وكانت، داريا دوجينا، ابنة العالم السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوجين، أعربت عن دعمها للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وقد لقيت حتفها أثناء قيادتها سيارة من طراز تويوتا لاندكروزر، عندما انفجرت على طريق سريع بالقرب من قرية بولشي فيازيومي، على بعد 40 كيلومتراً عن موسكو، مساء السبت.
