صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع السوشيال ميديا من أجل الحصول على تفاعل من بعض الصفحات التي تستغل الوضع المؤلم في الترويج لـ صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر.
صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر ظهرت على بعض الصفحات أظهرت جثامين تعود لعام 2019 ، لضحايا حريق مدرسة قرآنية في ليبيريا، ونسبت إلى حرائق الجزائر التي اجتاحت العديد من المناطق في البلاد وأودت بحياة 38 شخصاً.
وزعم القائمون على تلك الصفحات التي نشرت صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر أنها التقطت خلال الأحداث الأخيرة، فيما أظهرت الصورة جثامين ملفوفة داخل أكفان بيضاء، مع تعليق: "هم ليسوا شهداء القصف على غزة... هؤلاء شهداء حرائق الطارف بالجزائر… عائلات بأطفالها ونسائها حاصرتهم النيران"، بهدف إثارة التعاطف وزيادة التفاعل على الصور المزيفة.
صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر
أما ما فعله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمجرد مشاهدتهم لـ صور مزيفة لضحايا حريق الجزائر أنهم قاموا بعمل شير لتلك الصور لتنتشر على نطاق واسع في مختلف الصفحات وكأنها صور حقيقية تم التقاطها من مواقع الحوادث، في حين أن الصورة المتداولة قديمة ولا علاقة لها بالجزائر، وأرشد البحث عنها منشورة إلى جانب صورٍ مشابهة في مواقع إخباريّة عديدة تكشف أنّها تعود لضحايا حريق في ليبيريا بتاريخ 18 سبتمبر عام 2019، حسب وكالة "فرانس برس".
وفي حريق مدرسة قرآنية في ليبيريا عام 2019 لقي 26 تلميذاً على الأقل ومعلمَين مصرعهم إثر بالقرب من العاصمة الليبيرية مونروفيا، ما تسبب في حالة من الحزن وقتها على الضحايا، خاصة في العالم الإسلامي، لتقام سرادقات العزاء لهم على السوشيال ميديا مصحوبة بعبارات الرثاء.
حرائق الجزائر
يذكر أن مناطق حرجيّة وحضريّة في شمال شرق الجزائر كانت تعرّضت لموجة حرائق خلال اليومين الماضيين ما أودى بحياة 38 شخصاً على الأقل بينهم 11 طفلاً إضافة إلى 6 نساء في الطارف على الحدود مع تونس، فيما أفاد مسؤول في الحماية المدنية لوكالة فرانس برس، أن عناصر الإطفاء نجحوا في احتواء الحرائق، ومن جهتها فتحت وزارة العدل تحقيقاً لتحديد ما إن كانت بعض الحرائق مفتعلة.