ماكرون يزور الجزائر الأسبوع المقبل لإعادة إحياء العلاقات الثنائية
أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، اليوم السبت، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون، سيزور الجزائر، الأسبوع المقبل، لإعادة إحياء العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الفرنسي، أجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، في يونيو الماضي، تطرّقا خلاله إلى العلاقات الثنائية، وأكدا "عزمهما على تعميق العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بخاصة مع تقارب وجهتي نظرهما وتوافقهما الكبير، على دفع العلاقات إلى مستوى متميّز".
وذكرت الرئاسة الجزائرية، حينها -في بيان أوردته صحيفة "الإندبندنت عربية" يونيو الماضي- أن "الاتصال سمح باستعراض ملفات عدة، على رأسها ملفا منطقة الساحل والوضع في ليبيا، إضافة إلى قضايا إقليمية ودولية أخرى".
يذكر أن العلاقات بين فرنسا والجزائر، لحق بها الضرر بعد أزمة دبلوماسية تسببت فيها تصريحات الرئيس ماكرون، التي أوردتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، اعتبر فيها أن الجزائر قامت بعد استقلالها العام 1962 على نظام "ريع الذاكرة" الذي كرسه "النظام السياسي - العسكري" فيها، وقال إن ذلك النظام هو الذي أعاد كتابة التاريخ الاستعماري الفرنسي للبلاد، بمرجعية نابعة من "الكراهية لفرنسا".
وعلى إثر هذه التصريحات، استدعت الجزائر سفيرها في فرنسا، كما أعلن الجيش الفرنسي، أنّ السلطات الجزائرية أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.
