السلطات الصحية الكونغولية تحقق في حالة يشتبه في إصابتها بـ«فيروس إيبولا»
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، أنّ السلطات الصحية في الكونغو، تحقق في الوقت الحالي، فى حالة يشتبه فى إصابتها بفيروس "إيبولا" الذي أودي بحياة ما يقرب من 2300 شخص.
وذكرت المنظمة الدولية -فى بيان أوردته وكالة "رويترز" للأنباء اليوم- أن المرأة التي يشتبه فى إصابتها بشرق البلاد، عولجت في البداية من أمراض أخرى لكن ظهرت عليها بعد ذلك أعراض تتفق مع أعراض مرض إيبولا.
وأفادت "رويترز"، بأنّ امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً، توفيت الاثنين الماضي، في مدينة بيني، إحدى بؤر تفشي فيروس إيبولا من 2018 إلى 2020 الذي أودى بحياة ما يقرب من 2300 شخص.
هذا، وسجلت البلاد، 14 حالة تفش للمرض منذ عام 1976. وأعلنت نهاية أحدث تفش للمرض الشهر الماضي في شمال غرب الكونغو.
يذكر أنّ الغابات الاستوائية الكثيفة في الكونغو، تعد موطناً طبيعياً للفيروس الذي يسبب الحمى وآلام الجسم والإسهال.