وزيرة الهجرة: مصر تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق أهداف التنمية

قالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، إن مصر تخطو خطوات واثقة نحو تحقيق أهداف التنمية، وأن السنوات الماضية شهدت عزم القيادة السياسية لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة برؤية واستراتيجية عمل واضحة كان في قلبها مواطنونا المصريون بالخارج حتى أصبحوا مشاركين فاعلين في عمليات التنمية التي تقوم عليها الدولة المصرية في المرحلة الحالية.

جاء ذلك في كلمتها أمام المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج في العاصمة الإدارية الجديدة، الذي افتتحت أعماله اليوم الثلاثاء بحضور 346 مشاركا من 45 كيانا من 38 دولة حول العالم، علاوة على حضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي عدد من الجهات والمؤسسات.

ونقلت السفيرة سها جندي، خلال كلمتها، تحية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المشاركين في المؤتمر، معربة عن سعادتها وتشرفيها بثقة القيادة السياسية ومنحها فرصة لخدمة الوطن كوزيرة للهجرة.

وأضافت أن التعاون مع أبناء مصر في الخارج يدخل ضمن استراتيجية الدولة التي تسعى للاستفادة من جهد أبنائها في الداخل والخارج باعتبارهم طيور مصر المهاجرة.

ووعدت الوزيرة أبناء الجاليات المصرية بالخارج بمواصلة المجهودات بمزيد من العمل والمثابرة، لخلق الكثير من البرامج المتطورة الموجهة لصالح المصريين بالخارج، ضمن استراتيجية عمل حديثة تراعي البعد السياسي والثقافي والاقتصادي لمواطنينا بالخارج.

وتابعت أنه تم دعوة أبناء مصر في الخارج لحضور هذا المؤتمر لعرض ما تقوم به الدولة من جهد وما تسير عليه من خطط للتنمية والتطور وتوفير حياة أفضل لكل المصريين واللحاق بالدول المتقدمة.

وأوضحت أن النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات تتضمن ثلاثة محاور رئيسية: اقتصادية، تعليمية وثقافية واجتماعية وخدمية، بهدف التعرف على متطلبات واحتياجات مواطنينا بالخارج في ظل متغيرات عالمية ذات تأثير واسع على مختلف المناحي الحياتية بما يضمن تلبية هذه الاحتياجات وبما يعزز أيضا من ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم.

واختتمت الوزيرة كلمتها، بالتأكيد على أن الحكومة تمتلك الرغبة الصادقة في بناء مصر الحديثة وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم، قائلة: "نحن نملك مقومات إقامة الجمهورية الجديدة .. وما تحقق على أرض الوطن في السنوات القليلة الأخيرة يؤكد أن مصر تستطيع ، تستطيع بجهد أبنائها في الداخل والخارج".

وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حريق كنيسة (أبو سيفين) بالجيزة، وتقدم أبناء الجاليات المصرية بالخارج بالعزاء لأسر الضحايا، داعين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وجميع أبنائها من كل سوء.