الأمم المتحدة: جهود مصر منعت حربا كاملة النطاق في غزة
شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، على أنّ الجهود التي بذلتها مصر والأردن وقطر، للتوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، منعت حربا كاملة النطاق وسمحت بتسليم المساعدة الإنسانية التي يحتاجها سكان القطاع.
وقال وينسلاند -فى كلمته أمام مجلس الأمن فى جلسته المنعقدة مساء اليوم بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة- إن وقف إطلاق النار ما زال هشا، وأي استئناف سيؤدي لتبعات مدمرة والأسباب الجذرية لهذا التصعيد، والتصعيدات السابقة، ما زالت قائمة، وحلقات العنف لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للصراع وحل الدولتين على أساس حدود 1967 عملا بقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الدولية السابقة، نقلاً عن وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف، أن الأيام الماضية شهدت تصعيدا مقلقا للغاية في قطاع غزة والأرقام المبدئية تشير إلى أنه منذ الخامس من أغسطس الجاري سقط قتلى وجرحى، مرحبا بوقف إطلاق النار، ومعربا عن تقديره "لدور مصر والأردن وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية لنزع التوتر".
واعتبر المبعوث الأممي، أن هذه الجهود منعت حربا كاملة النطاق وسمحت بتسليم المساعدة الإنسانية التي يحتاجها سكان قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة متواصلة مع كل الأطراف للتأكد من إحراز تقدم في وقف إطلاق النار وتيسير القيود التي خففها الاحتلال.
وتابع : التصعيد ترك أثرا كبيرا على السكان المدنيين، مشيرا إلى استشهاد 46 فلسطينيا بينهم 15 طفلا و4 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين 360 مصابا، وتدمرت عشرة منازل بشكل كامل، و48 منزلا تضرر بشكل كبير ولم تعد صالحة للسكن، وأكثر من 600 وحدة سكنية أصيبت، ما تسبب بنزوح عشرات الأسر من منازلها في القطاع.
