النقض تقضي بإعدام شاب قتل آخر في البحيرة
أصدرت محكمة النقض، حكمها على متهم وشريكه، حيث قضت بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم الرئيسى أحمد حمدى عبدالعزيز عبدالصمد بالإعدام شنقا، وشريكه المتهم محمد جمال حسين محروس فتح الباب بالسجن المشدد عشر سنين، لارتكابهما جريمة قتل بشعة، والتخلص من الجثة بمصرف في البحيرة، كما قضت بمصادرة السلاح النارى المضبوط مع إلزام المحكوم عليهما بالمصروفات الجنائية.
تفاصيل القضية عندما تلقي مركز شرطة أبو المطامير بلاغ من "محمد.أ" مدرس بتغيب نجله عمرو وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء الاختفاء المتهمين فتم استصدار الإذن من النيابة العامة بضبطهما، وبضبط المتهمين اعترفا باستدراج المجني عليه لمنطقة مجاورة للقرية محل إقامته بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات، والتي يرتبط المتهم الأول بعلاقة عاطفية معها.
وعقب وصولهم أطلق المتهم الأول عيارًا من "بندقية خرطوش" كانت بحوزته ليصيب الضحية بطلق ناري في البطن توفي على إثره، وخشية افتضاح أمرهما، نقل المتهمان الجثة وألقياها في مصرف بدائرة كفر الدوار.
وتمكنت وحدة مباحث مركز شرطة كفر الدوار من انتشال الجثة، ونقلها لمشرحة مستشفى دمنهور العام فتقدم المتهمان بطعن أمام محكمة النقض فقبلت الطعن المقدم منه ونظرت محكمة النقض موضوع القضية من جديد حتي أمرت بإحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.