شوقي شامخ.. قصة محاسب في «التعليم» تحول إلى فنان مشهور
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل شوقي شامخ، صاحب الموهبة الكبيرة في التمثيل، والذي شارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، وترك بصمته الواضحة في عالم الأداء.
ولد شوقي شامخ في مثل هذا اليوم من شهر يوليو 1949، بحي الحلمية الجديدة بمنطقة الخليفة في القاهرة، حصل على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة عين شمس 1972، ليعمل فور تخرجه مراجعا للحسابات بالتربية والتعليم قبل أن يتجه إلى الفن.
تزوج شوقي شامخ من المذيعة التليفزيونية نيفين صلاح الدين، وأنجب منها كلا من "نسرين" التي تعمل مذيعة بالتليفزيون ، و"أحمد" الذي ظهر كممثل في العديد من الأعمال، ومنها منها مسلسل "زيزينيا".
المشوار الفني لـ شوقي شامخ
عمل شوقي شامخ موظفا في وزارة الثقافة، وتحديدًا بالمسرح المدرسي، وبعد عرض مسلسل "الشوارع الخلفية" عام 1979 اقتنع والده بموهبته، ولكن الشهرة لم تعرف طريقها إلى شوقي شامخ إلا متأخرًا.
فكر شوقي شامخ فى هجر التمثيل، وسافر إلى الجزائر، وعمل مدرسًا للمسرح، حتى تعرف على أسامة أنور عكاشة، الذى أقنعه بالعودة إلى التمثيل، ليتعاونا بعدها في أكثر من عمل، ويضع شوقي شامخ قدمه في عالم الفن؛ ليصبح من أكثر الوجوه المألوفة للمشاهدين.
ولمع شوقي شامخ في دوره داخل مسلسل رأفت الهجان وهو من أكثر الأدوار التي أحبها الجمهور، رغم أن الدور كان صغيرا، بالإضافة إلى "كمال خلة" في مسلسل "ليالي الحلمية".
وقدم شوقي شامخ -خلال مشواره الفني- 25 مسلسلًا أبرزها “رأفت الهجان الجزء الأول، ريا وسكينة، أرابيسك، زيزينيا، وشارك فيما يقرب من 30 فيلمًا وفي مقدمتها: كتيبة الإعدام، شادر السمك، البيه البواب، و7 مسرحيات أهمها "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام.
وفاة شوقي شامخ
توفي شوقي شامخ يوم الخميس 26 مارس 2009 عن عمر يناهز 60 عامًا، داخل إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة؛ إثر تعرضه لأزمة صحية شديدة، في حين اضطر الأطباء على إثرها لوضعه داخل غرفة العناية المركزة.
ولم يعان شوقي شامخ من أي شكوى مرضية رغم المجهود الذي كان يقوم به أثناء تصوير دوره في الجزء الثاني من مسلسل "المصراوية" والذي تم إيقاف التصوير به لمدة يومين فقط وهي فترة مرضه.