باحثة مصرية في ناسا: تليسكوب جيمس ويب يبعد عن الأرض بمليون ونصف كيلومتر
أوضحت مريم هيثم عصمت، الباحثة الفيزيائية في جونز هوبكنز الأمريكية، وأصغر متدربة في تليسكوب جيمس ويب التابع لوكالة ناسا، إن حجم تليسكوب جيمس ويب كبير للغاية، لدرجة أنها صعدت للدور الرابع ولم تصل إلى نهايته.
أضافت عصمت، خلال لقاء ببرنامج “مصر تستطيع”، المذاع على شاشة “dmc”، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة: أن تليسكوب جيمس ويب، يقع في نقطة تسمى “إل تو”، وتبعد عن الأرض مليون ونصف كيلومتر، وجرى اختيار موقعه تحديدًا، لعدم تأثره بأي جاذبية لأجسام أخرى.
وذكرت: “الكون يتوسع، وعندما يتوسع يكون به أشياء بعيدة مثل النجوم والمجرات، وعندما تبتعد عندنا الموجات الكهروماغناطيسية القادمة منها، يحدث لها إطالة، وبسبب الإطالة أو المط، يتحول لونها إلى الأحمر، وهدف تليسكوب جيمس ويب، رؤية الأشياء تحت الأشعة الحمراء”.
وأوضحت عصمت: «نحن الآن نعرف عن الكون المرئي، ويوجد كون بعد المرئي، لم يشاهده أحد بعد، والمعروف حتى اليوم، أن الكون عمره 13.5 مليار سنة، ويوجد مجرات يبلغ عمرها 5 مليارات سنة تقريبا، ويوجد أجسام أخرى، يبلغ عمرها أكبر، كل جسم له سن".