رئيس الوزراء الكندي: روسيا تحاول «تقسيم» الحلفاء الغربيين بشأن قضية التوربينات
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، دعمه قرار بلاده بإعادة التوربينات الروسية التي تم إصلاحها إلى ألمانيا - على الرغم من تأكيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذه الخطوة تنتهك العقوبات- لافتا إلى أن روسيا تحاول تقسيم الحلفاء الغربيين بشأن قضية التوربينات.
وفي حديثه للصحفيين اليوم قال ترودو إن قرار إعادة التوربين "صعب" لكنه "صحيح"، مضيفًا "لن تنجح روسيا في تسليح طاقتها أو تقسيم حلفائنا فيما بيننا، نحن نركز على التواجد هناك لدعم أوكرانيا، كان هذا القرار صعبا، لكنه القرار الصحيح لضمان استمرارنا في الوقوف معا ضد عملية بوتين العسكرية غير القانونية، ولدعم أوكرانيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، منحت كندا إعفاء من العقوبات الاقتصادية الصادرة ضد روسيا ردًا على غزو أوكرانيا.
ويسمح الإعفاء لمدة عامين بإعادة ست توربينات سيمنز للطاقة، والتي كانت في مونتريال للإصلاحات، إلى ألمانيا لاستخدامها في خط أنابيب نورد ستريم 1 المملوك لروسيا.
وأرسلت كندا توربينا لخط أنابيب الغاز نورد ستريم إلى ألمانيا بالطائرة في 17 يوليو الجاري.
وتشهد أوروبا، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الروسي، انخفاضا في مصدر الطاقة مع استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية.
وخفضت شركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة غازبروم شحنات الغاز من خط أنابيب نورد ستريم 1، الذي يمتد إلى شمال شرق ألمانيا، بنسبة 60 في المائة الشهر الماضي، بسبب مشاكل فنية متعلقة بالتوربينات.