كان صديقًا مُخلصًا وداعمًا لها في كل الظروف.. تعرف على ما قدمه «شينزو آبي» لمصر
نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، الذي توفي إثر عملية اغتيال غادرة، مقدمًا التعازي للشعب الياباني.
وكتب الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، إثر عملية اغتيال غادرة”.
وتابع: “لقد كان شينزو آبي صديقًا مُخلصًا لمصر، محبًا لها، داعمًا لها في كل الأوقات والظروف، وشهدت علاقاتنا الثنائية، في عهده، تطورًا غير مسبوق على جميع الأصعدة”.
فماذا قدم «شينزو آبي» لمصر ليكون صديقًا مُخلصًا، محبًا لها، داعمًا لها في كل الأوقات والظروف؟.. هو ما نرصده في السطور التالية:
- زار شينزو آبي مصر عامي 2007 و2015.
- في عهده زار الرئيس السيسي اليابان مرتين، الأولى للمشاركة في قمة مجموعة العشرين بأوساكا في يونيو 2019.
- والزيارة الثانية كانت في قمة «تيكاد 7» التي انعقدت بمدينة يوكوهاما في أغسطس 2019.
- أصدر الجانبان المصري والياباني بيانًا مشتركًا بعنوان «التعاون من أجل طفرة ومرحلة جديدة في العلاقات الثنائية».
- تضمن البيان تأكيد دعم وإشادة اليابان بالجهود المصرية المبذولة لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، ومن بين تلك الجهود مؤتمر دعم وتنمية الاقتصادي المصري الذي عقد في مارس 2015 بشرم الشيخ، وتفعيل قانون الاستثمار الجديد، وافتتاح قناة السويس الجديدة، والقيام بإجراء إصلاحات في قطاعيّ التعليم والصحة.
- وأشار البيان إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع اليابان لتحقيق التنمية المستدامة على صعيد الاقتصاد، وكذا في المجتمع المصري.
- فضلاً عن تطوير وتنمية التعاون مع اليابان في مجالات الصحة، والتعليم وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية.
- وكذا تعزيز الاستثمارات اليابانية في مجالات الطاقة والمياه، ومشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
- وتضمن البيان اتفاق الجانبين على تنسيق التعاون السياسي والأمني من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
- مع الإشادة بجهود مصر ونجاحها في استكمال استحقاقات خارطة المستقبل وعقد الانتخابات البرلمانية، وتشكيل مجلس النواب الجديد.
ونص البيان على المجالات التي سيتم تعزيز التعاون بشأنها بين البلدين، والتي شملت:
- التعليم والتبادل الثقافي.
- الشباب والرياضة.
- الكهرباء والطاقة.
- الصحة.
- النقل.
- السياحة.
- الزراعة والري.
- موضوعات منع الكوارث وتمكين المرأة.
- فضلاً عن عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بين البلدين مثل المتحف المصري الكبير.
تمت إضافة ثلاثة ملاحق للبيان المشترك، وذلك على النحو التالي:
* الشراكة المصرية اليابانية في التعليم، والتي تهدف إلى:
- زيادة أعداد الطلاب والمتدربين في مؤسسات التعليم اليابانية.
- تطبيق نظام التعليم الياباني في مصر.
- الاهتمام بالجوانب الأخلاقية والأنشطة المدرسية.
- التعاون في مجال التعليم الفني.
- بناء قدرات المدرسين.
- دعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
- الاتفاق على تشكيل لجنة تسيير لهذه الشراكة.
* مبادرة التعاون بين مصر واليابان في قطاع الرعاية الصحية،وتشمل:
- تطوير نظام التأمين الصحي.
- تنمية الموارد البشرية.
- الاهتمام بصحة الأم والطفل.
- تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في مجال التكنولوجيا والأجهزة الطبية، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
- فضلاً عن التعاون الثلاثي في مجال الصحة لصالح دول إفريقيا جنوب الصحراء.
* مبادرة التعاون المشترك في قطاع الكهرباء، وتشمل:
- السياسة الكهربائية والتخطيط.
- إنشاء محطات الكهرباء متعددة الأنواع والتي تُدار من خلال نظام الدورة المركبة ووسائل الطاقة المتجددة والفحم.
- تطوير نظام نقل وتوزيع الكهرباء وصيانة المحطات القائمة بالفعل.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيق لمتابعة تنفيذ هذه المبادرة.
مصر لا تنسى داعميها
- أُطلقت الحكومة المصرية اسم «آبي» على محور مروري يربط محور الشهيد بطريق السويس.
- وجه الرئيس السيسي، بإطلاق اسم «شينزو آبي» على المرحلة الجديدة من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
ماذا قال عنه الرئيس السيسي؟
- كتب الرئيس السيسي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وقت استقالة شينزو آبي عام 2020:
- فائق الاحترام والتقدير لرئيس وزراء اليابان شينزو آبي، الذي اتمني له الشفاء العاجل.
- رجل دولة وطني قدم لبلاده الكثير.
- صديقا وشريكا داعما لمصر، له اسهامات عظيمة في تعزيز مسيرة علاقات التعاون المتميزة والصداقة الممتدة بين مصر واليابان.
من هو «شينزو آبي»؟
- من مواليد 21 سبتمبر 1954، وكان يشغل منصب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي السابق.
- تم انتخابه في سبتمبر 2006 خلفًا لجونشيرو كيوزومي، استمر لأقل من عام قبل أن يستقيل في سبتمبر 2007، ليحل محله ياسو فوكودا، ثم عقب فوز حزبه بانتخابات 2012 أصبح رئيسًا الوزراء الياباني مرة آخرى.
- يعد من أطول المسئولين اليابانيين في البقاء كرئيس للوزراء في العصر الحديث.
- تقدم باستقالته من رئاسة الحكومة اليابانية نهاية أغسطس 2020 لأسباب صحية، بسبب معاناته من نوبات من التهاب القولون التقرحي.