الخارجية الأمريكية تحذر من عواقب التعنت الإيراني حيال الاتفاق النووي
حذر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس من عواقب عدم تخلي إيران عن المطالبة بقضايا خارج الاتفاق النووي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية عودة طهران لطاولة المفاوضات في فيينا.
وقال برايس ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة ـ إن "مواصلة إيران إثارة قضايا لا صلة لها بالاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة إلى اللجوء لخيارات أخرى"، لم يذكرها، وذلك في ظل التزام واشنطن بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إمكانية العودة للاتفاق النووي في الوقت الراهن، ولكن بشرط أن تتخلى إيران عن المطالبة بقضايا خارج هذا الاتفاق، مشددًا على مصلحة واشنطن عودة إيران للاتفاق فيينا لأنه يقيد طهران بأشد أنظمة التفتيش والمراقبة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت خلال اليومين الماضيين أن الولايات المتحدة تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، مشيرة إلى ضرورة العودة للاتفاق قبل حيازة طهران للقنبلة النووية.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مدير الوكالة الذرية رفائيل جروسي أن المفاوضات مع إيران من أجل إحياء الاتفاق النووي وصلت إلى طريق مسدود.
يذكر أن محادثات فيينا التي انطلقت في أبريل 2021 من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي كانت توقفت منذ شهر مارس الماضي، بعد تعثر حل عدد من الملفات.