الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية يؤكد ضرورة مواصلة الحوار لتعزيز السلم بإفريقيا

اختتمت أعمال الاجتماع الوزاري الأول للدول الأفريقية الأطلسية بصدور إعلان الرباط، حيث أكد المشاركون فيه على مواصلة الحوار بشأن المبادئ المشتركة، والرهانات والمصالح المتقاربة، للوصول بإفريقيا للسلم والاستقرار والازدهار المشترك.
كما أكد المشاركون في إعلان الرباط على الاهتمام بالتهديدات المتزايدة التعقيد التي يطرحها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والقرصنة البحرية، وحدة التحديات البيئية وعواقبها على الأمن الغذائي وتدفقات الهجرة الإنسانية، وأيضا رهانات التنمية الاقتصادية والبشرية، والتنافسية والاستقطابية.
وشدد المشاركون على ضرورة العمل الجماعي من خلال تنسيق الجهود في مجموعة من المواضيع الاستراتيجية والقطاعات المهيكلة، بهدف الاستجابة لمتطلبات الأمن والتنمية المستدامة والرخاء في هذه المنطقة المشتركة.
كما أكد المشاركون أهمية الاستفادة المثلى من التجمع الإفريقي الأطلسي من أجل تدبير أكثر تشاورا وتنسيقا للسيطرة على الهجرة.
وقرر وزراء الدول الإفريقية الأطلسية إنشاء ثلاث مجموعات، مكلفة بالحوار السياسي والأمن والاقتصاد الأزرق والربط البحري والطاقة والتنمية المستدامة والبيئة.
واتفق الوزراء على إعادة تفعيل الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر، في مقرها بالرباط، والمكلفة بتنسيق العمل والتحضير للاجتماعات، وستعمل هذه الأمانة العامة الدائمة كمنصة للتبادل بشأن التحديات والفرص في الفضاء الإفريقي الأطلسي.
كما قرر وزراء خارجية الدول الإفريقية الأطلسية عقد الاجتماع الوزاري الثاني للدول الإفريقية الأطلسية بالمغرب والاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2022.