وزير التنمية المحلية يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» في دمياط
أجرى اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، زيارة لكفر سعد، استهلاها بإزاحة ستار افتتاح المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالمدينة الذى تم تجهيزه بكافة الإمكانات لتقديم كافة الخدمات التى تهم المواطنين، هذا إلى جانب تخصيص شباك لكبار السن وذوى القدرات الخاصة، وبلغت التكلفة حوالي 590 ألف جنيه.
وخلال التفقد الذى جاء بحضور سفيرة سويسرا بالقاهرة إيفون باومن، والدكتور هشام الهلباوى، مساعد وزير التنمية المحلية، اطلع وزير التنمية المحلية، ومحافظ دمياط على آلية العمل داخل المركز، واطمئنا على انتظام تلك المنظومة، والتى تتم وفقا لخطوات محددة.
وأكد وزير التنمية المحلية على سعي الوزارة لميكنة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتيسير الخدمات، وتسهيل الإجراءات، وإنجازها بصورة سريعة وحضارية، وفصل مقدم الخدمة عن طالبها بما يحقق رضا المواطن عن الخدمات المحلية المقدمة بالمحافظات.
وفى السياق ذاته، ذكرت الدكتورة منال عوض، أن المحافظة حريصة على تطوير المراكز التكنولوجية، وذلك ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة كافة الخدمات، والتيسير على المواطنين وتقديم خدمات متميزة لهم فى أقل وقت ممكن.
وعلى جانب آخر، تفقد اللواء شعراوي، ومحافظ دمياط عددًا من المشروعات المدرجة بالمبادرة الرئاسية" حياة كريمة " بقرية كفر سليمان البحرى ؛ حيث تابعا الموقف التنفيذى بمجمع الخدمات الحكومية المُنشأ على مساحة ٥٠٠ متر ليتضمن أرضى شامل المركز التكنولوجي، وصالة للجمهور ودور أول وثاني يضم عدد من إدارات للشهر العقارى والتموين والبريد ووحدة محلية، ووحدة تضامن اجتماعى، بنسبة تنفيذ ٩٨%.
وتابعا الأعمال الجارية بمشروع إحلال وتجديد مركز شباب القرية الذى تبلغ مساحته ٢٠٠ م ويتكون من دور أرضى وطابق علوى يشمل صالة رياضية ومكتبة ومكاتب إدارية، هذا إلى جانب انشاء ملعب خماسي بمسطح ١٠٠٠م بمعدل تنفيذ يصل إلى ٩٨%.
ومن جانبه، قال اللواء محمود شعراوي، إنه حرص على الوقوف على المشروعات المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية استعداداً لتشغيلها ودخولها الخدمة خلال الفترة القليلة المقبلة وعلي رأسها مجمع الخدمات الحكومية بعد الانتهاء قريباً من الفرش.
وأضاف شعراوي أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "بمحافظة دمياط تتضمن تطوير 12 وحدة محلية و28 قرية و243 عزبة وتابع بمركز كفر سعد، وإنشاء 649 مشروع في مختلف القطاعات وعلى رأسها الصرف الصحى ومياه الشرب وتطوير شبكات الاتصالات والكهرباء والأبنية التعليمية، والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأكد أهمية الدفع بمعدلات تنفيذ المشروعات المستهدفة بالمرحلة الأولي وتذليل أي معوقات تواجه عملية التنفيذ لسرعة دخول المشروعات الخدمة؛ خاصة مياه الشرب والصرف الصحى والصحة، واستفادت المواطنين منها.
ووجه شعراوى بسرعة التنسيق مع بعض الوزارات للانتهاء من أي موافقات مطلوبة لإعادة استخدام بعض قطع الأراضى لتنفيذ المشروعات المستهدفة.
وقال وزير التنمية المحلية إن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بدمياط تتضمن مركزي الزرقا ودمياط بإجمالى 16 وحدة محلية و140 قرية، وتم الانتهاء من تشكيل وحدات حياة كريمة واللجان المجتمعية ووضع خطة مشروعات الإدارة المحلية وحصر قطع الأراضى وحصر المباني الحكومية.
وأشاد وزير التنمية المحلية بجهود العاملين في وحدة حياة كريمة بالمحافظة في التنسيق مع الوحدة المركزية للمباردة الرئاسية بمقر وزارة التنمية المحلية والتعاون والتنسيق في جميع الملفات الخاصة بتنفيذ مشروعات المبادرة.
وأضاف أن هناك متابعة مستمرة من الـرئيس عبدالفتاح السيسي لكافة التطورات الخاصة بالمبادرة في مختلف المحافظات واجتماعاته الدورية مع رئيس الوزراء، وكافة الوزارات والجهات المعنية بتنفيذ المشروعات، لافتًا إلى الاجتماعات الأسبوعية لرئيس مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " على أرض الواقع ، وسرعة الانتهاء منها في التوقيتات الزمنية المحددة؛ بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الأساسية للمواطنين وخاصة في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم.
وذكرت محافظ دمياط أنه تم إدراج ٢٨ قرية بإجمالى ٢١٩ تابعًا بمركز كفر سعد، وذلك بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، مشيرة إلى أنه يجرى تنفيذ مشروعات بكافة النواحي والتى ستخدم ٢٤٣ ألف نسمة بقرى المركز.
وأكدت أن هذا المشروع القومى العملاق تضمن حزمة من البرامج والأنشطة المتعددة التى تتوافق أهدافها مع رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، لتحقيق الأهداف المتمثلة فى بناء الإنسان المصرى وخدمة أهالى الريف وتوفير حياة كريمة لهم، مشيدة بتكاتف كافة مؤسسات الدولة الذى جاء فى تحالف واسع لتنطلق الأعمال على قدم وساق بجميع المشروعات، وتحقيق إنجازات لم تشهدها القرى من قبل، منوهة بأن المبادرة عكست اهتمام القيادة السياسية بالمواطن المصرى وايمانها بدوره الكبير فى مسيرة البناء والتنمية.